س/ في أولى آيات سورة الروم المشهور في تفسيرها عن سبب فرح المؤمنين أن الروم أهل كتاب. سورة الروم نزلت في أولى سنين البعثة في وقت يعذب المشركون بلالا وعمار ، وفرح المؤمنين بنصر الروم يتنافى مع واقع الحياة في مكة، لكن من خلال بحثي ظهر أن
الآية معناها أبعد من هذا التفسير السطحي؛ في وقت نزول الآية حدث انقلاب وتغير في الروم وصعد هرقل للسلطة وصادف أولى هزائم الفرس الكبرى مع يوم انتصار المسلمين في بدر.
ألا تجد هذا التفسير هو التفسير الواقعي والسبب في قوله (يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)؟
ج/ بلى، قال إمام المفسرين الطبري -رحمه الله-: (ويوم يغلب الروم فارس يفرح المؤمنون بالله ورسوله بنصر الله إياهم على المشركين، ونصرة الروم على فارس (ينصر) الله تعالى ذكره (من يشاء) من خلقه، على من يشاء، وهو نصرة المؤمنين على المشركين ببدر).
س/ ما حكم الوقف على كلمة (بلى) في قوله تعالى في سورة الزخرف (أم أبرموٓا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون)؟
ج/ قال الزركشي -رحمه الله-: (اختلفوا في جواز الوقف عليها والأحسن المنع؛ لأن ما بعدها متصل بها وبما قبلها).
س/ في سورة الأعراف ذكر اتهام قوم نوح له بالضلال، ثم هو عليه السلام نفى عن نفسه ذلك بلفظ (ضلالة)، وهم اتهموه بالضلال، فما المراد بذلك؟
ج/ قوم نوح اتهموه بإنه على طريقة خاطئة وعلى جهالة فيما يدعوهم إليه،
فرد عليهم بإنه ليس على ضلالة بل على هدى وعلم ويقين من الله.
س/ ﴿إِنَّما نُطعِمُكُم لِوَجهِ اللَّهِ لا نُريدُ مِنكُم جَزاءً وَلا شُكورًا﴾ [الإنسان: ٩]
"من طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء فقد خرج من هذه الآية". ابن تيمية.
هل صحيح ما ورد في هذه العبارة؟ وهل يصح نسبتها لابن تيمية رحمه الله؟
ج/ نعم صحيحة ومثبتة في "مجموع الفتاوى" ( 11/ 111).
والمعنى واضح من الآية.
س/ ما القول الصحيح في الجنة التي سكنها آدم عليه السلام؟
ج/ وصف الله جنة آدم بصفات لا تكون إلا في جنة الخلد، فقال: (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى ...)الآيات، وهذا لا يكون في الدنيا أصلا.
قال ابن عثيمين: "الجنة التي أسكنها الله آدم هي الجنة التي وُعد المتقون والجنة عند الإطلاق هي جنة الخلد التي في السماء"
س/ (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ* بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ)
من المقصود بالآية؟ هل هو موسى عليه السلام أم رجل صالح ومؤمن من بني إسرائيل؟
ج/ المقصود رجل مؤمن من أصحاب قرية بعث الله إليها رسلا، فكذبوهم، فدعاهم إلى تصديق الرسل والإيمان بهم، فكان جزاؤه بعد موته الجنة فتمنى لو علم قومه بما وجد.
س/ ﴿لَن يَنالَ اللَّهَ لُحومُها وَلا دِماؤُها وَلكِن يَنالُهُ التَّقوى مِنكُم.. ﴾ [الحج: ٣٧]
ما إعراب لفظ الجلالة (الله) في هذه الآية؟
ج/ الاسم الكريم (الله) مفعول به مقدم، ولحومها الفاعل.
س/ فى سورة يوسف قال عز وجل
(قالوا أءنك لأنت يوسف. قال أنا يوسف وهذا أخي)
ما الداعي لقول يوسف (وهذا أخى) ألم يكن معرفا لدى أخوة يوسف أنه أخوهم الصغير؟
ج/ أكمل الآية (قد منّ الله علينا) لبيان تمام منته تعالى عليه وعلى أخيه (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة)
س/ ﴿رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾
ما النور المقصود في هذه الآية؟
ج/ الصحيح أن هذا النور نور الصلاة والوضوء كما ثبت ويصح أن يكون نورا إيمانيا عاما يوم القيامة والله أعلم.