عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَى بِالْأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٧٨﴾    [البقرة   آية:١٧٨]
س/ ما المقصود بلفظة (فاتباع) في قوله تعالى: (‏فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بمعروف) ج/ أي: لا يطالب صاحب الدية بأكثر من حقه.
  • ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾    [النساء   آية:٨٣]
س/ في سورة النساء في آية (٩٥) (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ..) وفي الآية (٨٣) (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم ..) ما الدلالة البلاغية في خلو الآية الثاني من الأمر بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى؟ ج/ لما ابتدئت الآية ٥٩ بقوله تعالى ( ياايها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول …) ناسب أن يقول تعالى حال الاشتجار والنزاع بين المسلمين (فردوه إلى الله والرسول) بينما الخطاب في الآية الأخرى موجه إلى المنافقين (واذا جاءهم أمر …) فناسب أن يكون الرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ﴿فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى ﴿٦٧﴾    [طه   آية:٦٧]
س/ ما الفرق بين قوله تعالى: "فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى". وبين قوله تعالى: "فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً" من حيث المعنى الذي أراده الله عز وجل وبين المعنى البلاغي المراد في الآيتين من حيث موقعهما؟ ج/ (فأوجس في نفسه خيفة موسى) أي أضمر ولم يظهر الخوف، وهي خيفة تفكر لم يظهر أثرها على ملامحه ، ولا إضمار في الجملة. أما (فأوجس منهم خيفة) فالفاء فصيحة أفصحت عن جملة مقدرة هي : فلم يأكلوا فأوجس منهم خيفة فالآية الأولى لم تظهر أمارات الخوف على محياه، أما الثانية فقد عرفها الملائكة.
  • ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٩﴾    [الزمر   آية:٩]
س/ قال تعالى: ( أمّن هو قانتٌ)؟ لم استخدم هذا اللفظ في هذا الموضع؟ ج/ يرى الفراء الكوفي أن الهمزة في (أمّن) للنداء، والمنادى هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ناداه الله بهذه الأوصاف (القنوت) وغيرها لأنها أوصاف عظيمة وهي أوصاف له ولمن هم من أصحاب هذه الأوصاف.
  • ﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٨٤﴾    [البقرة   آية:١٨٤]
  • ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾    [البقرة   آية:١٨٥]
س/ في آيات الصيام: في الآية 184 قال تعالى: (فمن كان منكم مريضا ...) و في الآية 185 قال تعالى: (ومن كان مريضا...) لِم ذكر (منكم) ‏في الأولى دون الثانية؟ ج/ لما تقدم نظيرها فيما سبق والحكم واحد حذفت (منكم) لدلالة ما قبلها عليها.
  • ﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٨٤﴾    [البقرة   آية:١٨٤]
  • ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾    [البقرة   آية:١٨٥]
س/ في آيات الصيام: في الآية 184 قال تعالى: (فمن كان منكم مريضا ...) و في الآية 185 قال تعالى: (ومن كان مريضا...) لِم ذكر (منكم) ‏في الأولى دون الثانية؟ ج/ لما تقدم نظيرها فيما سبق والحكم واحد حذفت (منكم) لدلالة ما قبلها عليها.
  • ﴿مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴿٣﴾    [الكهف   آية:٣]
س/ ما المقصود بالنور الذي ذكر في فضل سورة الكهف؟ ج/ جاء في السنن (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) والمراد بالنور: أنه نور يقذفه الله في قلب القارئ ما بين الجمعتين أو في بصره أو بصيرته أو يصعد له مع عمله إلى السماء أو يضيء له في الآخرة.
  • ﴿مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴿٣﴾    [الكهف   آية:٣]
س/ هل قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أم في النهار؟ ج/ المراد : قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، واليوم عند الإطلاق يشمل الليل والنهار، والأحكام الشرعية تبدأ من غروب شمس الليلة السابقة لليوم.
  • ﴿فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ﴿٨٣﴾    [يونس   آية:٨٣]
س/ في قوله تعالى في سورة يونس (فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ ۚ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ [83: يونس] لمن ترجع الهاء في ملئهم؟ لماذا لم يكن (وملئه)؟ ج/ الضمير يعود على الذرية أي: على خوف من فرعون وعلى خوف من قومهم أن يفتنهم، وهم بقية القوم الذين لم يحضروا لحصول الأذى بهم على إيمان الذرية، على عادة الطغاة في مؤاخذة رؤساء القبيلة على فعل بعضهم.
  • ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٩٥﴾    [البقرة   آية:١٩٥]
س/ قال تعالى (ولا تلقوا بأيديهم إلى التهلكة) تسأل إحداهن هل معنى ذلك إن كانت أمها مريضة بالكورونا لا تذهب لزيارتها؟ هي عندها أبناء وأحدهم عنده كهرباء وأعصاب يخرب ويكسر البيت إذا ذهبت. ذهبت لها مرة واحدة بعد خروجها من المستشفى ومازالت مريضه الله يشفيها، وهي متأثرة من هذا وتخاف أن تكون بهذا عاقة؟ ج/ الذهاب إلى صاحب العدوى والمرض المنتقل يدخل ضمن عموم الإلقاء باليد إلى التهلكة، وأما ما ذكرت من التفصيلات الأخرى فارجعي فيه إلى فقيه ليبين لك حكم المسألة والموازنة بين المصلحة والمفسدة.
إظهار النتائج من 1751 إلى 1760 من إجمالي 8502 نتيجة.