س/ هل هناك فرق بين قوله تعالى {يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم } وقوله { يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم} ؟
ج/ المعنى العام للآيتين واحد.
ولكن الفرق الدلالي بين كلمة "ألسنة" وكلمة "أفواه"
بألسنتهم : إشارة إلى العضو المعروف "اللسان" باعتباره أهم أجهزة النطق وقد عبر به عن المخلفين من الأعراب في سورة الفتح.
بأفواههم : إشارة إلى الفم كاملاً وعبر به عن المنافقين في سورة آل عمران وفي غيرها.
س/ هل هناك فرق بين قوله تعالى {يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم } وقوله { يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم} ؟
ج/ المعنى العام للآيتين واحد.
ولكن الفرق الدلالي بين كلمة "ألسنة" وكلمة "أفواه"
بألسنتهم : إشارة إلى العضو المعروف "اللسان" باعتباره أهم أجهزة النطق وقد عبر به عن المخلفين من الأعراب في سورة الفتح.
بأفواههم : إشارة إلى الفم كاملاً وعبر به عن المنافقين في سورة آل عمران وفي غيرها..
س/ جاء في المختصر في التفسير في قول الله تعالى: ( على الآرآئك ينظرون ) على الأسرة المزينة ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم الدائم.
هل ثبت في هذه الآية رؤية الله؟
ج/ ذكر ابن كثير والسعدي أنهم ينظرون إلى وجه الله الكريم، والآية محتملة وإن كان هناك آيات أصرح منها في رؤية وجه الله الكريم.
س/ في سورة القصص (لعلي آتيكم)
﴿فلمّا قَضى موسى الأَجَلَ وسار بأهله آنَسَ من جانب الطور نارًا قال لأهله امكثوا إني آنَستُ نارًا لعلي آتيكم منها بِخَبَرٍ﴾
وفي سورة النمل (سآتيكم)
﴿إِذ قال موسى لأهله إني آنَستُ نارًا سآتيكم منها بِخَبَرٍ﴾
ماذا تفيد (لعلي) في هذا الموضع؟
ج/ وكذلك في طه {لعلي آتيكم}
لعل للترجي والطمع، والسين في {سأتيكم} ليست للجزم بحصول المراد بل للإشعار بشدة الرجاء،
والله أعلم.
س/ كلمة استيأس وردت في سورة يوسف مرتين. إحداهما حتى اذا استيأس الرسل، فماذا تعني هنا؟
ج/ تعني أن الرسل عليهم الصلاة والسلام يئسوا من قومهم وأيقنوا عدم إيمانهم.
س/ ولكن ختام الآية فيه نجاة من العذاب وليس إيمان بهم فكيف؟
ج/ أي ممن سبق وآمن قبل أن ييأس الرسل من المكذبين {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة}.
س/ قال تعالى:
﴿فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق *خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد﴾
ما المقصود ب(إلا ما شاء ربك) في الآية، وفي الآية الثانية؟
ج/ الأولى في عذاب أصحاب الكبائر من أهل التوحيد، والثانية في مقدار لبثهم في النار إن عذبوا. وهذا اختيار الطبري.
س/﴿إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم﴾ [المائدة: ١١٨]
هنا عيسى عليه السلام يرجو رحمة الله وعفوه عن قومه المشركين. كيف لنبي الله أن يرجو ذلك وهو يعلم أن الشرك لا يغفر؟
ج/ هذا من أدب عيسى عليه السلام مع ربه فرد إليه المشيئة مع النصارى، وتعليق الشرط بإن لا يقتضي وقوع المغفرة وله نظائر كثيرة.
س/ متى تكون العزة مذمومة؟ (في عزة وشقاق).
ج/ قال ابن عاشور - رحمه الله - :
والعزة تحوم إطلاقاتها في الكلام حول معاني المنعة والغلبة والتكبر ؛ فإن كان ذلك جاريا على أسباب واقعة فهي العزة الحقيقية، وإن كان عن غرور وإعجاب بالنفس فهي عزة مزورة .
س/ في الآية "عن اليمين و الشمائل"
لماذا كان اليمين مفرد والشمال جمع؟
ج/ اليمين يُقصد بها جهة المشرق؛ والشمائل يقصد بها جهة المغرب. وقد قال المفسرون أن كل المشرق جهة اليمين أما في جهة الغرب تكثر الظلال خاصة بعد الزوال بخلاف جهة المشرق حتى اتجاهات الظلال تختلف فلذلك أصبحت شمائل يتحول الظل ويتسع ويمتد.