س/ قال الله عن أهل الكهف (فضربنا على آذانهم) لماذا ذكر ربنا الأذن دون غيرها من الحواس؟ هل في ذلك لطيفة؟
ج/ نعم في ذلك لطيفة، وهي أنه لا يستيقظ النائم إلا لسماعه صوتاً يزعجه فيصحو، فإذا تم إغلاق أذنه فلا يسمع بقي في نومه ما شاء الله . ثم إن نوم أصحاب الكهف فيه أمرٌ إلاهي وليس نوماً عادياً.
س/ هل يُفهم من الآية 50 من سورة الأحزاب أن الله أباح لنبيه زواج (بنات عمه وبنت عماته وبنات خاله وبنات خالاته) بلا مهر كما كان مع زينب رضي الله عنها؟
ج/ لا يفهم من الآية أنه يحل له نكاحهن بمهر أو بدون مهر.
س/ يقول الله تعالى : (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ).
هل يفهم من هذا أن هناك تكبُّر بحق محمود ؟ وما صوره في واقعنا المعاصر؟
ج/ الكِبر مذموم في كل حال، وهو شعور يحمل صاحبه على احتقار الآخرين، وقيده هنا "بغير الحق" لأن هذا وصف لحال المتكبر، فهو قيد غير مؤثر. فكل الكبر بغير الحق.
وهنا تفصيل جميل في الموضوع وتفريق بين الكبر والخيلاء.
https://dorar.net/akhlaq/2655/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1) dorar.net/akhlaq/2655/%D…
حُكم الكِبْر
حكم الكِبْر ,إن من الكِبْر ما يكون كفرًا أكبر مخرجًا من الملة، يستحق صاحبه الخلود في النار، ومنه ما يكون صاحبه مرتكبًا لكبيرة من الكبائر يستحق العقوبة
س/ ﴿لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم﴾
﴿فنبذناه بالعراء وهو سقيم﴾
كيف نجمع بين الآيتين؟
ج/ ليس بينهما تعارض:
- فنبذناه بالعراء وهو سقيم أي متعب من آثار ما حدث له، وليس في ذلك ذم له بل حكاية ما حدث فقط.
- لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم أي ملوم ، ولكن الله لم يلمه ولم يؤاخذه بذلك، فالمنفي هنا هو لومه وذمه لا مجرد نبذه في العراء .
والله أعلم
س/ في سورة الشعراء ذكر عدد من الأنبياء عليهم -الصلاة والسلام- وكل واحد ذكر بلفظ الأخ لقومه، مثل (إذ قال لهم أخوهم) إلا سيدنا شعيب عليه الصلاة والسلام، فما سبب ذلك؟
ج/ لم يصفه بوصف الأخ لأنه نسبهم إلى الأيكة أي الشجرة التي كانوا يشركون بالله بعبادتهم لها، فلم ينسبه لهم لذكره الأيكة. والله أعلم
س/ في سورة النور آية 61 (ليس على الأعمى حرج) وفي آخر الآية نفسها (ليس عليكم جناح) فما هو الفرق بين الحرج والجناح وما حكمة وجود كل واحدة في مكانها ؟
ج/ الحرج فيه معنى الضيق والمشقة.
وأما الجُناح فهو مطلق المؤاخذة .
والله أعلم
س/ ﴿ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون﴾.
(إلا من شاء الله) من تشمل ؟
ج/ قيل هم الشهداء لأنهم أحياء عند ربهم.
وقيل جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام.
والله أعلم بالصواب في ذلك.
س/ قال تعالى: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم).
ألا تنطبق هذه القاعدة على سائر العبادات ؟ فيقال في الصلاة مثلا إن الذي يقربنا إلى الله ليس أفعال الصلاة التي تختلف حولها المذاهب، وإنما إخلاص النية فيها والخشوع وحضور القلب. ولا خلاف فيه.
ج/ هذا صحيح ، ولكن هذا لا يعني عدم التحرير والتحري للوجه الصحيح الثابت في كل أفعال الصلاة بقدر الوسع والطاقة.