س/ "إنا أنزلناه في ليلة القدر "
كيف والقرآن ينزل في مواقف ؟
ج/ في ذلك أقوال أشهرها:
١-أنه نزل إلى السماء الدنيا جملة واحدة في ليلة القدر.
٢-أن ابتداء نزوله كان في ليلة القدر.
س/ وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف مافرضتم "
معنى فرضتم: عينتم وحددتم المهر، فما هي كيفية التعيين؟ هل بمجرد كتابة العقد أم بتسليم المهر أم ماذا في حالنا المعاصر؟
ج/المقصود أنه يسمي لها المهر، فيقول مهرك كذا وكذا فيحدد المهر، سواء كُتب في العقد، أو بحضرة الشهود.
س/ قال الله تعالى ( ولا يفلح الساحر حيث أتى)
كيف لا يفلح والسحر منتشر؟ كيف لا يفلح والرسول صلى الله عليه وسلم سُحر؟
أليست (لا) النافية؟
ج/ عدم الفلاح لا يعني عدم الانتشار، بل يعني أن الساحر لا يسعد حيث كان، وعاقبته للخسران.
س/ قال تعالى : ( فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل )
هل المراد شجرة السدر المعروفة؟ وهل في الآية ذكرها على سبيل التقليل من شأنها أم ما المراد؟
ج/ السدر الشجر المعروف ،وهو شجر النبق ؛
وهو ينتفع بورقه لغسل الرأس وغير ذلك؛
ولم يكن هذا من ذلك النافع،
بل كان سدرا بريا لا ينتفع به ولا يصلح ورقه لشيء .قاله بعض المفسرين كالبغوي.
وذهب بعضهم كابن كثير الى أنه لما كان أجود هذه الأشجار المبدل بها هو السدر قلله فقال: (وشيء من سدر قليل)
وقال القرطبي:قال الفراء :هو السمر ذكره النحاس .
وقال الأزهري : السدر من الشجر سدران :
بري لا ينتفع به ولا يصلح ورقه للغسول وله ثمر عفص لا يؤكل ، وهو الذي يسمى الضال . والثاني :سدر ينبت على الماء وثمره النبق وورقه غسول يشبه شجر العناب.
وقيل هو نوع من الثمار التى يقل الانتفاع بها.
س/ يتحدث القرآن عن سيدنا يونس انه "فظن ان لن نقدر عليه"
ظن أن الله لن يضيق عليه رغم تعجله بترك من أرسل اليهم، فهل هذا يعتبر أنه كان يحسن الظن بالله في غير موضعه؟
ج/ اختلفتْ أقوالُ العلماءِ في تفسيرِ (فظنّ أن لّن نّقدر عليه)على أوجهٍ:
من أرجحها أنّ معناه:
فظنّ أن لن نعاقبه بالتّضييق عليه في بطن الحوتِ.وإليه ذهب جمهورُ المفسّرين،
ورجّحه الطبريُّ.وهو من حسن الظن بالله
وقيل :ظنّ أنّه يُعجز ربَّه؛ فلا يقدِرُ عليه.وهو قولٌ مردودٌ.
س/ قال تعالى في قصة بني اسرائيل ( قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما...)
هل هما موسى وهارون عليهما السلام أو غيرهما؟
وإن كان غيرهما فلماذا لم يذهبا مع موسى فقد قال تعالى في الآية الآخرى (قال رب إني لا أملك إلا نفس وأخي...)؟
ج/ (قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ )
ليسا موسى وهارون ؛بل غيرهما قطعا
قيل:يخافون الله،
وقيل:يخافهم بنى إسرائيل لكونهم من قوم الجبارين أو لغير ذلك وعليه قرئ في الشاذ:(يُخافون)
فيحتمل أنهما من بني إسرائيل أو من الجبارين.فان كانا من الجبارين فهذا جواب سؤالكم؛
ويمكن أن يجاب لو كانا من بني إسرائيل أن وجودهما في عامة بني إسرائيل المعتذرين عن الدخول لاحكم له لقلتهما بجنبهم؛أو أن موسى عليه السلام نفى الملك ولم ينف مجرد النصح والنصرة من هذين.
ولا أرى الغوص في تفاصيل ماترك القرآن الكريم بيانه؛
ومابينه القرآن من المعارف فهو الذي نحتاجه بل نضطر إليه.
س/ هل يصح أن أدعو بهذا الدعاء في مسألة من مسائل الدنيا {رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ}؟
ج/ الدعاء به جائز إن شاء الله.
س/ (ويستغفرون لمن في الارض).
هل حملة العرش مخصوصون بالاستغفار للمؤمنين خاصة، ولله ملائكة أخر يستغفرون لمن في الأرض؟
ج/ المقصود بالاستغفار لمن في الأرض هم المؤمنون خصوصا، فالملائكة لا يستغفرون لغير المؤمنين.
س/ (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئِينَ).
-١ يوسف ظهرت براءته. لماذا قيل له أعرض؟
ج/ قائل ذلك هو زوج المرأة عزيز مصر.
فهو يقول ليوسف: أعرض عن هذا الموضوع.
وقال لزوجته: استغفري لربك.