عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢١﴾    [يوسف   آية:٢١]
  • ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾    [يوسف   آية:٥٦]
س/ تكرر في سورة يوسف(وكذلك مكنا ليوسف في الأرض) ما الفرق بين التمكين الأول والثاني؟ ج/ التمكين الأول عند نشأته في بيت العزيز من التعلم والتربية والنشأة الصالحة. والثاني التمكين من القرار في دولة عزيز مصر. والتمكين الثاني امتداد للأول.
  • ﴿قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٩﴾    [فصلت   آية:٩]
  • ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ ﴿١٠﴾    [فصلت   آية:١٠]
  • ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿١١﴾    [فصلت   آية:١١]
س/ ذكر الله في القرآن الكريم أنه خلق الأرض و قدر أقواتها و خلق السماوات في ستة أيام و ذلك في سورة فصلت من يوم الأحد إلى يوم الجمعة كما قرأت في التفسير المختصر، فهل خلق آدم كان في تلك المدة أم كان بعده؟ ج/ الذي يظهر أنه خلق آدم بعد ذلك بدليل أنه أخرجه من الجنة وأهبطه إلى الأرض وهي مكتملة الخلق.
  • ﴿إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ﴿٢٩﴾    [المائدة   آية:٢٩]
س/ ﴿إِنّي أُريدُ أَن تَبوءَ بِإِثمي وَإِثمِكَ فَتَكونَ مِن أَصحابِ النّارِ وَذلِكَ جَزاءُ الظّالِمينَ﴾ [المائدة: ٢٩] لماذا أراد أن يبوء أخاه بالإثم؟ ج/ أخوه قال له ذلك بعد أن أيس من ردعه عن جريمته، فقال ذلك إعذاراً أمام الله، واستسلاماً لقدر الله، وخوفاً من الوقوع في القتل لو دافع عن نفسه. ولله في ذلك حكمة بالغة.
  • ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ ﴿١٣٣﴾    [الأعراف   آية:١٣٣]
س/ ﴿إِنّي أُريدُ أَن تَبوءَ بِإِثمي وَإِثمِكَ فَتَكونَ مِن أَصحابِ النّارِ وَذلِكَ جَزاءُ الظّالِمينَ﴾ [المائدة: ٢٩] لماذا أراد أن يبوء أخاه بالإثم؟ ج/ أخوه قال له ذلك بعد أن أيس من ردعه عن جريمته، فقال ذلك إعذاراً أمام الله، واستسلاماً لقدر الله، وخوفاً من الوقوع في القتل لو دافع عن نفسه. ولله في ذلك حكمة بالغة..
  • ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿١١﴾    [فصلت   آية:١١]
س/ لماذا قدم الله تعالى السماء على الأرض في قوله تعالى {ثم قال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها..} مع أنه بدأ بالأرض؟ ج/ الضمير هنا معطوف على أقرب مذكور وهي السماء، فمقتضى النظم تقديمها.
  • ﴿وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴿٣٧﴾    [الشورى   آية:٣٧]
  • ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢﴾    [النجم   آية:٣٢]
س/ {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش} أليست الفواحش من الكبائر؟ ج/ بلى ، وهذا - والله أعلم- من باب ذكر الخاص بعد العام لزيادة التنبيه والاهتمام.
  • ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ﴿٩٨﴾    [الأنعام   آية:٩٨]
س/ ما القول الراجح في قوله تعالى (فمستقر ومستودع) في سورة الأنعام آية 98؟ ج/ قال الجمهور مستقر في الرحم ومستودع في ظهور الآباء حتى يقضي الله بخروجهم، وقال الطبري: هو يشمله ويشمل كل مستودع ومستقر.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٢٩﴾    [الأنفال   آية:٢٩]
س/ {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم } ما الفرق بين التكفير والمغفرة ؟ ج/ كلاهما فيه معنى الستر, والمغفرة للكبائر, والتكفير للصغائر, كما ذكره ابن القيم في مدارج السالكين.
  • ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴿٩١﴾    [الأنعام   آية:٩١]
س/ ما علاقة قوله (وما قدروا الله حق قدره) في سورة الأنعام بما قبلها من ذكر جملة من الأنبياء؟ ج/ ذكر هنا حال المشركين من عدم تعظيم الله حقّ قدره؛ حين كفروا بالرسل المذكورين قبل ذلك، وقالوا: ما أنزل الله على بشر من شيء.
  • ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١٥١﴾    [الأنعام   آية:١٥١]
س/ في قوله تعالى:﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم...﴾ ذكر (وبالوالدين إحسانا) ارجو التوضيح؟ ج/ يزول الإشكال بمعرفة المحذوف وهو: وأوصى. أو: وأمر. والعرب تحذف ما عرف معناه من الكلام, والشرط في جواز الحذف الأمن من اللبس والإيهام. س/ لكن السياق في ذكر ما حرم ، وجاءت (بالوالدين إحسانا) بين ما حرم؟ ج/ صحيح ولذلك قلت: يزول الإشكال بمعرفة المحذوف. ولا يمتنع أن يأتي نهي ثم أمر ثم نهي .., بل يفيد ذلك جلالة المأمور به ولفت النظر إليه.
إظهار النتائج من 1261 إلى 1270 من إجمالي 8651 نتيجة.