عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿١٤﴾    [الحديد   آية:١٤]
س/ ما تفسير قوله تعالى "وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني"؟ ج/ ينادي المنافقون المؤمنين قائلين: ألم نكن معكم على الإسلام والطاعة؟! قال لهم المسلمون: بلى، كنتم معنا، لكنّكم فتنتم أنفسكم بالنفاق فأهلكتموها، وتربصتم أي انتظرتم بالمؤمنين أن يُغْلَبوا فتُعْلِنوا كفركم، وشككتم في نصر الله للمؤمنين، وفي البعث بعد الموت، وخدعتكم الأطماع الكاذبة.
  • ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٥٥﴾    [آل عمران   آية:٥٥]
س/ قال تعالى عن عيسى (إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ...) وفي موضع آخر (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) فما أقوال العلماء في معنى الوفاة ؟ ج/ قيل : هي وفاة النوم، وقيل معنى الوفاة : القبض ، أي : إني قابضك من الأرض، فرافعك إليّ . وقيل: إني متوفيك وفاةَ موتٍ ، ورجح الطبري قول من قال"إني قابضك من الأرض ورافعك إليّ"، تواتر الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ينـزل عيسى ابن مريم فيقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض مدة.
  • ﴿أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿١٩﴾    [الأحزاب   آية:١٩]
س/ الله سبحانه حين وصف المتخاذلين (فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد) هل يجوز أن ننزل الوصف للواقع المشابه؟ مثلاً لمن يتخاذل وقت البلاء وإذا انجلى آذى بلسانه؟ أو أنها خاصه بهم وبزمانهم؟ ج/ هذه الآيات تصور حال المنافقين في كل عصر وزمان، وهم الذين في حال الخوف على الصورة التي صورها الله عز وجل"ينظرون إليك" تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت لكن إذا ذهب الخوف. واطمأنوا"سلقوكم بألسنة حداد " يعني أصابوكم بشدة بهذه الألسنة الحداد، فهي ليست خاصة بمن أنزلت فيهم الآيات، والله أعلم.
  • ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾    [يونس   آية:٢٨]
﴿ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون﴾ س/ هل فرعون ومن عُبد من دون الله وهو راض بذلك يدخل في هذه الآية؟ فرعون كان يعرف أنهم يعبدونه وهو يدعو لذلك. فهو لم يكن غافلًا عن عبادتهم له؟ ج/ ذهب بعض المفسرين أن المراد بالشركاء الأصنام لا غيرهم، فيكون عبادة المشركين لهم هي عبادة لمن أمرهم بذلك من الشياطين .
  • ﴿وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢٠﴾    [الفتح   آية:٢٠]
  • ﴿وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿٢١﴾    [الفتح   آية:٢١]
س/ ما الغنائم المقصودة في قوله تعالى في سورة الفتح (وعدكم الله مغانم كثيرة....) وقوله: (وأخرى لم تقدروا عليها)؟ ج/ اختلف المفسرون في المغانم في هذه الآية فقيل كل مغنم غنمه المسلمون بعد خيبر، وقيل هي مغانم خيبر. وأما قوله تعالى: (وأخرى لم تقدروا عليها..) فهو وعد منه للمؤمنين بمغانم أخرى لم يقدروا عليها في هذا الوقت، وهو وحده القادر عليها وهي في علمه وتدبيره ، وذهب بعض المفسرين إلى أنها فتح مكة، وقيل سائر الفتوحات إلى قيام الساعة وقيل غير ذلك.
  • ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾    [القدر   آية:١]
س/ ما سبب تسمية " ليلة القدر"؟ مامعنى "القدر"؟ ج/ قيل : لأن الله تعالى يقدِّر فيها الأرزاق والآجال وما هو كائن وقيل : أنها مأخوذة من عِظَم القدر والشرف والشأن، ففيها أنزل القرآن .
  • ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾    [الواقعة   آية:٧٥]
س/ في قوله تعالی ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم ﴾ هل اللام هنا للنفي أو للتأکيد؟ ج/ الأقرب أنها نافية، تنفي كلام المشركين أي: ليس الأمر كما تقولون.
  • ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤﴾    [الحجرات   آية:١٤]
  • ﴿يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٧﴾    [الحجرات   آية:١٧]
س/ قال تعالى {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا...} وقال في نهاية السورة {....بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} فكيف يصفهم بالإيمان وقد نفاه عنهم في الآية السابقة؟ ج/ المنفي ادعاؤهم حصول الإيمان بذواتهم، والمثبت منة الله عليهم بالإيمان.
  • ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿٣٢﴾    [التوبة   آية:٣٢]
  • ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿٨﴾    [الصف   آية:٨]
س/ ماهو الفرق البلاغي بين الآية ٨ من الصف ﴿يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون﴾، والآية٣٢ من التوبة ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون﴾ ؟ ج/ الاختلاف البلاغي بين الآيتين: أن آية الصف كان التوكيد في أولها بدخول (لام أن) في قوله: (ليطفئوا)، وفي آية التوبة جاء التوكيد في آخرها باستعمال فعل (يأبى) وآية التوبة في حق أهل الكتاب، وآية الصف في حق المشركين. والله أعلم
  • ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٣﴾    [الأنفال   آية:٥٣]
  • ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴿١١﴾    [الرعد   آية:١١]
س/ معنى قوله تعالى" إن الله ﻻيغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"والآية "ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"؟ ج/ معنى الآيتين أن تغير حال الإنسان إيجاباً أو سلباً مبدؤه من الإنسان، فتغير الحال نتيجة لتغير نابع من الإنسان. الآية تشمل الفرد والجماعة، والتغيير قد يكون فردياً وقد يكون جماعياً.
إظهار النتائج من 1231 إلى 1240 من إجمالي 8502 نتيجة.