س/"ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه"
ما الفرق بينهما ؟
ج /في التفريق بين الجملتين وجهان :
١- أن عمل السوء هو العصيان
و ظلم النفس هو كما شاع إطلاقه في القرآن على الشرك والكفر.
٢- أن عمل السوء هو فيما كان مع الناس ، وهو الاعتداء على حقوقهم
وأن ظلم النفس هو المعاصي الراجعة إلى مخالفة المرء فيما يخصه.
س يقول الله في سورة الرحمن :
(فيومئذ لا يسأل عَن ذنبه إنس ولا جان) ويقول في سورة الصافات :
(وقفوهم إنهم مسؤولون). في الآية الثانية هناك إثبات للسؤال كيف يكون ذلك ؟
ج / في هذه الآيات عدة توجيهات :
١- أن السؤال المثبت هو سؤال التوبيخ و المنفي هو سؤال الإستعلام.
٢-أن السؤال المثبت يختص بالتوحيد وأما المنفي فبفروع الدين
٣-أن السؤال المثبت في بعض المواقف في القيامة والمنفي في البعض الآخر.
س/ في الآية الكريمة كلمة ( أرجلكم ) معطوفة على مجرور و لكن جاءت بالفتح و ليس الكسر لماذا ؟
و كذلك (أيديكم) ساكنة و هي معطوفة على مجرور ؟
ج/ أرجلكم ليست معطوفة على مجرور الذي هو برؤوسكم لان الأرجل لاتمسح
وإنما معطوفة على وجوهكم التي جاء الامر فيها بالغسل، أما أيديكم فليست ساكنة.
س/ ما الفرق في التعبير القرآني بين ( وجدتموهم ) و ( ثقفتموهم )؟
ج/ الفرق بين وجد وثقف فيما يظهر والعلم عند الله أن وجد تأتي بعد بحث بدون جهد وعناء كبير
أما ثقف فتكون بعد جهد وعناء ومطاردة وفيها معنى المغالبة ولذا ارتبطت بآيات الجهاد.
س/ ( فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
كيف أصبح الغم مثوبة ؟
ج/ فيها كلام كثير لكن مما قيل في معناها:
أنهم غموا النبي - صلى الله عليه وسلم - بمخالفتهم إياه ، فأثابهم بذلك غمهم بمن أصيب منهم
وأثاب هنا أتت على سبيل المقابلة.
س/ (إني تركت ملة قوم..) يوسف.
من هم؟ هو لم يترك أحدا ،كان طفلا ثم في البئر وبعدها في قصر الحاكم ثم السجن ومنها أمينا ..؟
ج/ الآية ليس فيها إخبار عن ترك قوم بعينهم، لكن إنشاء بمعنى أن يترك وينابيذ أهل الشرك في أي زمن ومكان.
س/ (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا..)الآية.
ما المراد بالكنز في هذه الآية؟ المال أو الكتب؟
ج/ ورد في تفسير المراد بالكنز أقوال منها:
قيل: مالاً جسيماً وهو مايتبادر الى الذهن في معناه.
وقيل: علماً مكتوباً في صحف مدفونة.
س/ قال تعالى ( وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ..)
ما المراد بالعلم هنا ؟ القرآن أو التوراة أو الإنجيل ؟
ج/ المقصود وما اختلف اليهود والنصارى في دينهم وكتابهم وافترقوا شيعًا وأحزابًا إلا من بعد ما قامت عليهم الحجة بما جاءهم من العلم في كتبهم وفي القرآن أيضا، حسدًا وحرصًا على الدنيا.
س/ ما الرابط بين قول الله عزّوجل {إن الصفا والمروة من شعائر الله ...} الآية، وما قبلها وما بعدها من الآيات؟
ج/ علاقتها بما قبلها تتمثل بقصة صبر إبراهيم وهاجر على قضاء الله وقدره والابتلاء بالسكنى في مكة رغم قسوة المقام، ثم جاء ذكر الصفا والمروة لارتباطها بقصة إبراهيم وأسرته.
وعلاقتها بما بعدها جحود اليهود لقصة أمر الله إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل وزعمهم أنه إسحاق وهم يعلمون خلاف ذلك.