عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿٢٨﴾    [الرعد   آية:٢٨]
س / هل الذكر ذكر باللسان أم تذكير للنفس بالله؟ ج / كل ذلك ذكر, لكن الذكر الشرعي المترتب عليه ثواب الذّاكر في النصوص الشرعية: هو التّلفظ بالذكر باللسان.
  • ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ﴿٢٠﴾    [لقمان   آية:٢٠]
  • ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿٢٩﴾    [لقمان   آية:٢٩]
س / فى سورة لقمان لماذا تغير ضمير المخاطب من الجمع إلى المفرد( ألم تروا) إلى( ألم تر )! ج / هذا من أساليب العرب في تلوين الخطاب لتنشيط النفس وتشويق السامع, واسمه: الالتفات. وهو في موضع الإفراد يلامس جانب الفردأكثر.
  • ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٦﴾    [آل عمران   آية:١٤٦]
س / "فما وهنوا لماأصابهم في سبيل الله وماضعفوا وما استكانوا.." مالفرق بين الوهن والضعف والاستكانة؟ ج / "المفردات" للراغب يفيدك في الدلالات الخاصة للمفردة القرآنية، فالوهن عجز والضعف قلة القوة أو عدمها، والاستكانة ذلّ وتخشّع.
  • ﴿مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾    [الأنعام   آية:١٦]
  • ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿٣٠﴾    [الجاثية   آية:٣٠]
س / قال تعالى في سورة الأنعام (ذلك الفوز المبين) وقال في الجاثية (ذلك هو الفوز المبين) ج / أعظم ما تتميّز به متشابهات المعاني: السياق. فبتأمّل السياق ينكشف لك المعنى في كل موضع. مع الاستعانة بأهم الكتب في هذا الباب كملاك التأويل للغرناطي ودرة التنزيل للإسكافي وجوابا على سؤالك أقول: تقديم المعمول يفيد الاختصاص عند أهل البلاغة, وذلك في آية الجاثية (هو) وتقديمه يفيد الحصر: أي لاغيره.
  • ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٤٦﴾    [الروم   آية:٤٦]
  • ﴿اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٢﴾    [الجاثية   آية:١٢]
س / لِم ورد في موضع (لتجري الفلك بأمره) وفي موضع (لتجري الفلك فيه)؟ ج / الجواب بنفس القاعدة السابقة: تقديم الضمير يفيد الاختصاص والحصر, لمناسبة السياق وحاجته إليه في المعنى.
  • ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴿١١٤﴾    [هود   آية:١١٤]
س / وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل. ما المقصود بالصلوات هنا ...أقصد الأوقات؟ ج / طرفي النهار: الغداة والعشي, وفيها الفجر الظهر والعصر. وزلفا من الليل: أي طائفة منه, وفيها المغرب والعشاء.
  • ﴿فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿١٨٧﴾    [الشعراء   آية:١٨٧]
  • ﴿وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ ﴿٤٤﴾    [الطور   آية:٤٤]
  • ﴿أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ﴿٩٢﴾    [الإسراء   آية:٩٢]
  • ﴿اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٨﴾    [الروم   آية:٤٨]
  • ﴿أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ﴿٩﴾    [سبأ   آية:٩]
س / ما الفرق بين قوله {كسَفًا} و {كسْفًا} بوركتم؟ ج / كِسَفا: جمعٌ محدود. وكِسْفا: أي قطعا كثيرة بلا حدّ.
  • ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴿٢٣٨﴾    [البقرة   آية:٢٣٨]
س/ ما الحكمة من ذكر الصلاة بين آيات الطلاق في قول الله تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ...)؟ ج/ قال الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله : " قوله : ( وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ) البقرة/237 ، فإن الله دعانا إلى خلق حميد ، وهو العفو عن الحقوق ، ولما كان ذلك الخلق قد يعسر على النفس..علمنا الله تعالى دواء هذا الداء ، بدواءين : أحدهما : دنيوي عقلي ، وهو قوله :(ولا تنسوا الفضل بينكم ).. الثاني:أخروي روحاني؛وهو الصلاة التي وصفها الله تعالى بأنها تنهى عن الفحشاءوالمنكر؛ فلما كانت معينة على التقوى ومكارم الأخلاق حث الله على المحافظة عليها . وقال بعضهم :لما ذكر حقوق الناس دلهم على المحافظة على حقوق الله ...الخ
  • ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٩﴾    [الحشر   آية:٩]
  • ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٦﴾    [التغابن   آية:١٦]
س/ ( ومن يوق شح نفسه) هل الشح هنا بمعنى البخل؟ ج/ الشح في أصل مادته اللغوية : الأصل فيه المنع، ثم يكون منعاً مَعَ حِرص، ومن ذلك الشُّحُّ، وهو البُخل مع حِرص، ويقال: تَشَاحَّ الرّجلانِ على الأمر، إذا أراد كلُّ واحدٍ منهما الفوزَ به ومنْعَه من صاحبه.
  • ﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾    [المنافقون   آية:٤]
﴿وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون﴾ س/ كيف نعرفهم وهم يؤدون العبادات كما نؤديها ؟ لاتوجد قرائن ظاهرة لان النفاق يكون قلبي! ج/ مِن أعظم الأخْطار التي تهدِّد المسلمين:النِّفاق؛ ومِن صفات المنافقين نفاقًا اعتقاديًّا الواردة في القرآن: إظهار الإصْلاح مع فسادِهم وإفسادهم ؛وبأفعالهم وصفاتهم نعرفهم؛ وترجع صفاتهم إلى طبعٍ خبيث:سوء الطويَّة ولؤْم السَّريرة،والغمْز والدَّسّ،والكيْد لهذا الدين،والضَّعْف عن المواجهة،والجبن عن المصارحة،وهم لا يَخْفَون على مَن أنار اللهُ بصيرتَه. أما المنافقين نفاقًا عمليًّا؛ فقد بينت صفاتهم السنة فعن عبدالله بن عمرو مرفوعا:(أربعٌ من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا،ومن كانت فيه خصلةٌ منهنَّ،كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتَّى يدَعَها: -إذا اؤتُمن خان، -وإذا حدَّث كذب، -وإذا عاهد غدر، -وإذا خاصم فجر) رواه البخاري ومسلم. وعن أبي هُريْرة عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ( آيةُ المنافق ثلاثٌ: إذا حدَّث كذَب، وإذا وعد أخْلَف، وإذا اؤتُمِن خان ). رواه البخاري ومسلم.
إظهار النتائج من 1211 إلى 1220 من إجمالي 8650 نتيجة.