س/ ﴿وَلَو جَعَلناهُ مَلَكًا لَجَعَلناهُ رَجُلًا وَلَلَبَسنا عَلَيهِم ما يَلبِسونَ﴾ [الأنعام: ٩]
هل المقصود ب ( وللبسنا عليهم مايلبسون) أن يأتيهم ملك على هيئتهم؟ أو المقصود يأتيهم على طريقتهم وقاعدتهم التي اختاروها وهي الضلال.
ج/ المقصود أنه لو كان ملَكاً لجاء على هيئة رجل ليتمكن من مخاطبتهم والعيش بينهم، وهذا سيعود بهم لما فروا منه ، ووقعوا في الالتباس والاشتباه لأنهم صنعوا لأنفسهم قاعدة باطلة وهي أنه لا بد أن يكون الرسول من الملائكة دون البشر وهذا باطل.
س/ سؤالي في سورة الشعراء. تكررت الآية (وإن ربك لهو العزيز الرحيم)
لماذا هذا التكرار نهاية كل قصة من قصص الأمم السابقة؟
ج/ تكررت ثمان مرات تعقيباً على قصص الأقوام السابقين، وفيها اقتران اسم الله (العزيز) الدال على عزة الله ومنعته وقدرته مع (الرحيم) الدال على رحمته بخلقه، ليدل على أن قدرته مقترنة بالرحمة وأن رحمته بخلقه ليست عن ضعف وإنما عن قدرة.
س/ ﴿وَلَقَد أَرسَلنا نوحًا إِلى قَومِهِ فَلَبِثَ فيهِم أَلفَ سَنَةٍ إِلّا خَمسينَ عامًا فَأَخَذَهُمُ الطّوفانُ وَهُم ظالِمونَ﴾ [العنكبوت: ١٤]
لماذا ذكرت سنة وعام؟
ج/ كل لفظة ذكرت في القرآن لحكمة فقيل :
هذا من بلاغة القرآن في التنوع اللفظي ، وقيل أنّ السّنة عند العرب تُطلق على السّنوات الصعبة التي مرّت بالجدب والشدّة وهذا يناسب حال نوح عليه السّلام؛ إذ كانت دعوته لقومه شاقة بعكس الأيام التي تلت الطّوفان.
والله أعلم
س/ وردت واو قبل وثامنهم كلبهم في سورة الكهف، لماذا جاءت الواو قبل ثامنهم؟ وهل هي واو نحوية أم بلاغية؟
ج/ اختلف فيها المفسرون فقيل:
هذه واو الثمانية لأن السبعة عند بعض العرب عدد كامل صحيح، فإذا وصلوا إلى ثمانية قالوا: وثمانية بزيادة الواو فيجعلون العقد سبعة .
وقيل جاءت الواو للتحقيق بأن عددهم كان سبعة. والله أعلم
س/ قول الله تعالى حكاية عن إبليس في سورة الأنفال {... إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب } هل هو نصح للمشركين وقالها لهم مباشرة أم تكون في الآخرة ؟
ج/ كان ذلك في غزوة بدر حيث سار إبليس برايته مع المشركين ، وألقى في قلوب المشركين أن أحدا لن يغلبكم ، وإني جار لكم . فلما التقوا ، ونظر الشيطان إلى إمداد الملائكة نكص على عقبيه قال : رجع مدبرا وقال : ( إني أرى ما لا ترون ) الآية.
راجع تفسير ابن كثير.
س/ هل معنى "وتثبيتاً من أنفسهم" أنه يجوز لي أن أنفق نفقه ابتغاء زيادة الإيمان أو زيادة طاعة الله تعالى؟
ج/ المقصود : أنهم مثبتون أن الله سبحانه سيجازيهم على إنفاقهم، مؤمنين بحصول الأجر إن شاء الله.
س/"وجعلني مباركًا"
في التفسير المختصر المراد بالبركة كثير النفع للعباد. السؤال هل هو بمعناه العام أي كل نفع أم أن هناك نفع خاص؟
ج/ الآية تفسر بالعموم وتكون البركة عامة.
س/ كيف نجمع بين قوله "كألف سنة مما تعدون " وقوله "كان مقداره خمسين ألف سنة "؟
ج/ الجمع أن يقال:
١-أن الألف أحد الأيام عند الله،والخمسون ألف مقدار سير الأمر وعروجه لله
٢-أن المراد الاختلاف باعتبار المؤمن والكافر.