عرض وقفات التدبر
أقسم الله جل وعلا في كتابه أحدَ عشر قسماً على فلاح من زكى نفسه وعلى خسران من أهمل ذلك، قال تعالى: والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها...الآيات.
|
بعض النفوس مثل كلب السوء،إن شبع نام،وإن جاع بصبص إليك بذنبه،فاعزم على مجاهدة نفسك كي تلين لك وهي راغمة(ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها)
|
أصيب بمرض نفسي فذهب لطبيب قضى "عقودا" في دراسة هذه النفس ! وغفل عمن خلق نفسه وخلق هذا الطبيب ونسي أن الصانع أعرف بالخلل ! ﴿ونفس وما سواها﴾.
|
راهن كثيرون على الحضارة فلم تزد بسمتنا إلا انحسارا،ولا فقرنا إلا انتشارا،ولا حروبنا إلا اشتعالا،فهل نفقه(قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها).
|
أقسم الله سبع مرات متوالية على أنه قد أفلح من زكاها
|
]قد أفلح من زكاها [ الاهتمام بتزكية النفس ، وإصلاح الباطن طمأنينة الدنيا ، ونجاح وفلاح في الآخرة
|
(الفَجر - الفرَج) بينهما تقارب في المبنى والمعنى وهو الانتقال من حالة إلى أحسن منها الفجر من ظلام إلى نور والفرج من ضيق إلى سعة .
|
( قد أفلح من زكاها ) من أراد الفلاح في الدارين والنجاة من عذاب الله فليطهر نفسه من الذنوب وليقبل على ربه مخبتا منيبا
|
والليل إذا يسر) أي يسري فيمضي ، وبه العمر ينقضي ، أما المؤمن فأحيا ليله
|
ايجابياتك ان لم تعززها ستضعف وتختفي وسلبياتك ان لم تقلل من حدتها ستصبح جزءاً منك ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)
|
إظهار النتائج من 81 إلى 90 من إجمالي 47144 نتيجة.