﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿٩﴾ ﴾
[الفجر آية:٩]
قال"وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد" ليس معنى "جابوا" أحضروا؛ بل المعنى الصحيح: قطعوا.
﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴿٤﴾ ﴾
[الليل آية:٤]
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ ﴾
[الليل آية:٥]
﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴿٦﴾ ﴾
[الليل آية:٦]
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴿٧﴾ ﴾
[الليل آية:٧]
" إنّ سَعيَكم لَشتّى " لكن السعي الناجح : " فأما من أعطى واتقى.. وصدّق بالحُسنى.. فسَنُيَسره لليُسرى "
﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴿١٠﴾ ﴾
[الفجر آية:١٠]
(وفرعون ذي الأوتاد) قيل : أوتاد يثبت بها الناس تعذيباً ، فكان الوتد ينغرس في قلب (الرجل بغضاً لفرعون) قبل أن ينغرس في الأرض
﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴿٤﴾ ﴾
[الليل آية:٤]
( إن سعيكم لشتى ) في الحديث(من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب له ) ومن كانت اﻵخرة همه جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة)
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ ﴾
[الليل آية:٥]
﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴿٦﴾ ﴾
[الليل آية:٦]
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴿٧﴾ ﴾
[الليل آية:٧]
فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى {وعد من الكريم فأين الراغبون؟
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ ﴾
[الليل آية:٥]
﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴿٦﴾ ﴾
[الليل آية:٦]
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴿٧﴾ ﴾
[الليل آية:٧]
(فأما من أعطى و اتقى • و صدق بالحسنى • فسنيسره لليسرى ) قال بعض السلف : من ثواب الحسنة الحسنة بعدها .. من جزاء السيئة السيئة بعدها .
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ ﴾
[الليل آية:٥]
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴿٧﴾ ﴾
[الليل آية:٧]
إذا ضاق عليك أمر.. فتصدق و اتقِ الله.. ﴿ فأما من أعطى و اتقىٰ ﴾ النتيجة:﴿ فسنيسره لليسرى ﴾ يسَّر الله أمرك.
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ ﴾
[الليل آية:٥]
دين الله جمع بين: الإخلاص في العبادة والإحسان لعباده.. ﴿ فأما من أعطىٰ و اتقىٰ ﴾ ﴿ ..الذين اتقوا والذين هم محسنون ﴾
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ ﴾
[الليل آية:٥]
﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴿٦﴾ ﴾
[الليل آية:٦]
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴿٧﴾ ﴾
[الليل آية:٧]
ٱن اردت تيسير أمورگ وتفتح أبواب الخير أمامگ… كن معطاءا… ﴿ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى﴾.
﴿ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴿١٢﴾ ﴾
[الفجر آية:١٢]
﴿ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾ ﴾
[الفجر آية:١٣]
(فأكثروا فيها الفساد فصبّ عليهم ربك سوط عذاب) كثرة فساد الظالم في الأرض؛ مؤذنٌ بقرب عقوبته وزواله.