﴿ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ ﴿٨﴾ ﴾
[البلد آية:٨]
" ألم نجعل له عينين" تحسس مكان عينيك ثم امتلئ بالثقة أنت قادر على أن تعرف الحقيقة وحدك.
﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ﴿١١﴾ ﴾
[البلد آية:١١]
﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ﴿١٢﴾ ﴾
[البلد آية:١٢]
﴿ فَكُّ رَقَبَةٍ ﴿١٣﴾ ﴾
[البلد آية:١٣]
﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴿١٤﴾ ﴾
[البلد آية:١٤]
فلا اقتحم العقبة وما أدراك ماالعقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة" الأمور الصعبة تتجاوزها بالصدقة، وتفريج الكربة .
﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴿١٤﴾ ﴾
[البلد آية:١٤]
﴿أو إطعامٌ في يومٍ ذي مَسْغَبَة﴾ المسغبة: المجاعة أَسْغَبَ الرجل: إذا دخل في المجاعة. وقيل لايكون السَّغَب إلا مع التعب.
﴿ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ﴿١٥﴾ ﴾
[البلد آية:١٥]
(يتيما ذا مقربة) قد جمع مع يتمه القرابة فامتدح رحمته إلا أن بعض الظالمين لا يرعون يتما ولا مقربة.
﴿ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴿١٦﴾ ﴾
[البلد آية:١٦]
﴿ أو مسكيناً ذا متربة ﴾ قال ابن عباس : ذامتربة هوالمطروح في الطريق ، الذي لا بيت له ولا شيء يقيه من التراب .
﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴿١٧﴾ ﴾
[البلد آية:١٧]
وتواصوا بالمرحمة" العلامة الفارقة لأهل الإيمان واسألوا سورة البلد
﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴿١٧﴾ ﴾
[البلد آية:١٧]
وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة........ما أحسنهم التقوا بجراحاتهم وآلامهم فأوصى بعضهم بعضا بالصبر ورحمة من آذاهم ....لله درهم.
﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴿١٧﴾ ﴾
[البلد آية:١٧]
س/ يأمرنا الله كثيرا أن نستعين بالصبر ، لكن ما الذي يعيننا عليه ؟ : ج / التواصي ﴿وتواصوا بالصبر﴾ الدعاء ﴿ربنا أفرغ علينا صبرا﴾ اليقين ﴿لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون﴾ الاستعانة ﴿استعينوا بالله واصبروا﴾ .
﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴿١٧﴾ ﴾
[البلد آية:١٧]
(وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة)عقب بالرحمة بعد الصبر ليبين : أن الصبر يصنع الرحمة الصابرون ليسوا قساة
﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ ﴾
[الشمس آية:١]
﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ ﴾
[الشمس آية:٢]
أقسم الله جل وعلا في كتابه أحدَ عشر قسماً على فلاح من زكى نفسه وعلى خسران من أهمل ذلك، قال تعالى: والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها...الآيات.