١ |
-
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى ﴿٢٦﴾ ﴾
[النازعات آية:٢٦]
أعظم أنواع الاعتبار ما كان مبعثه خشية الله،ولما كانت عقوبة فرعون بقدر طغيانه صارت خشية عقوبة الله سببا للاعتبار(إن في ذلك لعبرة لمن يخشى).
|
٢ |
-
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى ﴿٢٦﴾ ﴾
[النازعات آية:٢٦]
من علامات البلادة وقلة الخشية وحرمان التوفيق عدمُ اعتبار المتأخر بحال المتقدم مع تشابه الحال بينهما من وجوه كثيرة(إن في ذلك لعبرة لمن يخشى).
|
٣ |
-
﴿فَأَمَّا مَن طَغَى ﴿٣٧﴾ ﴾
[النازعات آية:٣٧]
-
﴿وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٣٨﴾ ﴾
[النازعات آية:٣٨]
هناك ارتباط وثيق بين الطغيان وبين إيثار الحياة الدنيا على اﻵخرة،فاﻷول سبب لوجود الثاني(فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى).
|
٤ |
-
﴿أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴿٧﴾ ﴾
[البلد آية:٧]
-
﴿يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا ﴿٦﴾ ﴾
[البلد آية:٦]
-
﴿أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴿٥﴾ ﴾
[البلد آية:٥]
يطغى الظالم بماله وقوته،فبالقوة يبطش،وبالمال يشتري الذمم،والله هو القوي(أيحسب أن لن يقدر عليه أحد،يقول أهلكت مالا لبدا،أيحسب أن لم يره أحد).
|
٥ |
-
﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ ﴾
[الشمس آية:٧]
بعض النفوس مثل كلب السوء،إن شبع نام،وإن جاع بصبص إليك بذنبه،فاعزم على مجاهدة نفسك كي تلين لك وهي راغمة(ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها)
|
٦ |
-
﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ ﴾
[الشمس آية:٩]
-
﴿وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ ﴾
[الشمس آية:١٠]
راهن كثيرون على الحضارة فلم تزد بسمتنا إلا انحسارا،ولا فقرنا إلا انتشارا،ولا حروبنا إلا اشتعالا،فهل نفقه(قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها).
|
٧ |
-
﴿يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴿٢٤﴾ ﴾
[الفجر آية:٢٤]
احرص على حياتك أشد من حرصك على الطعام،والشراب،والهواء،ولا تقدمن على حياتك أي شيء مهما كبر!!. أتدري أي حياة أعني؟(يقول يا ليتني قدمت لحياتي)! /
|
٨ |
-
﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ﴿٦﴾ ﴾
[الإنشقاق آية:٦]
- لستَ مُخلدا ولم تخلق سدى، فعش ما شئت فإنك ميت، وأحب ما شئت فإنك مفارقه ،واعمل ما شئت فإنك ملاقيه(يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)."
|
٩ |
-
﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٨﴾ ﴾
[البروج آية:٨]
ترى ما يصيب بعض المؤمنين من تسلط واعتداء من قبل خصومهم ، فتقلب فكرك بأي ذنب يؤذون فلا تجد إﻻ (وما نقموا منهم إﻻ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد).
|
١٠ |
-
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴿١٠﴾ ﴾
[البروج آية:١٠]
ما أعظم فرحة الله بتوبة عبده مهما عمل وأذنب،فقد قال عن أصحاب اﻷخدود بعد أن أحرقوا من أحرقوا (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا).
|