٥١ |
-
﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾ ﴾
[الزخرف آية:٣]
-
﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾ ﴾
[الزخرف آية:٣]
من لوازم الاعتزاز بالقرآن الاعتزاز بلغته؛ﻷن الفرع يتبع اﻷصل، فلا تصح دعوى الاهتمام بالقرآن مع إهمال لغته (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون).
|
٥٢ |
-
﴿يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴿٢٩﴾ ﴾
[الرحمن آية:٢٩]
في اللحظة الواحدة ولادة ووفاة، ونكاح وطلاق، وفرح وحزن، وتهنئة وتعزية، ذاك ينال منصبا،
وآخر ينزع منه (يسأله من في السموات واﻷرض كل يوم هو في شأن)
|
٥٣ |
-
﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ ﴾
[الزخرف آية:٤٣]
عز كل أمة مسلمة وطول بقائها مرهون بمدى حفظها للضرورات الخمس،وهي الدين،والنفس،والمال،والعقل،والعرض،كلها ذكرت بالوحي (فاستمسك بالذي أوحي إليك).
|
٥٤ |
-
﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ ﴾
[الزخرف آية:٤٣]
اربأ بنفسك أن تكون أسير حزب أو جماعة ترضى لرضاها وتغضب لغضبها،وعض بالنواجذ على وصية الله لنبيهﷺ(فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم)
|
٥٥ |
-
﴿أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَائِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ﴿٤٣﴾ ﴾
[القمر آية:٤٣]
ينسى أهل الظلم عقوبة الظالمين السالفين؛ فقد بين الله لقريش أنهم ليسوا بمأمن عن ما أصاب قوم فرعون
(أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر).
|
٥٦ |
-
﴿أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ ﴿٤٤﴾ ﴾
[القمر آية:٤٤]
-
﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿٤٥﴾ ﴾
[القمر آية:٤٥]
قلة بحق أقوى من جموع بباطل؛ ﻷن الله هو الحق المبين،وسينصر القلة بحقهم على الجموع بباطلهم
(أم يقولون نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر).
|
٥٧ |
-
﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٧﴾ ﴾
[فصلت آية:١٧]
ما كل مجتمع حاد عن الحق يكون سبب حيدته جهله،فإن بعض المجتمعات تتعمد الحيدة هروبا من لوازم الحق(وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى).
|
٥٨ |
-
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾ ﴾
[الحجرات آية:١٠]
التعارف والتواد بين الناس ضربان خاصان في المحبة واﻷخوة ليس لهما ضريب،فهما اللذان يلتقي بهما مؤمنان يتمم كل منهما اﻵخر(إنما المؤمنون إخوة)
|
٥٩ |
-
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾ ﴾
[فصلت آية:٤٠]
يغتر أهل اﻹلحاد بإمهال الله لهم في العمر والعقوبة فيزدادون بذلك جرأة وإلحادا وهم إنما يستدرجون(إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا..)
|
٦٠ |
-
﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠﴾ ﴾
[الشورى آية:١٠]
إذا لم يملك أحدهم حجة شرعية ولا عقلية خاصمك بالوطنية، فجعلها كالصلصال يعجنها كيف ما يملي عليه هواه) !! (( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )) .
|