٢١ |
-
﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ ﴾
[المنافقون آية:١]
أقبح القلوب وأخطرها على المجتمع قلوب أهل النفاق؛لأنها تبغض التعايش مع الحق والحقيقة،فيكذبون ظاهرا وباطنا(والله يشهد إن المنافقين لكاذبون).
|
٢٢ |
-
﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾ ﴾
[المنافقون آية:٤]
لم نعرف قلقا ولا سوء ظن ولا غيظا يصيب أحدا من البشر كالذي يصيب ذوي النفاق وأبواقهم تجاه الحق وأهله(يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم).
|
٢٣ |
-
﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾ ﴾
[المنافقون آية:٤]
ثمة كتّاب تخالهم رضعوا نفس الثدي الذي رضعه المنافق عبدالله بن سلول ،قد فرحوا بحادث اﻷحساء لكي ينالوا من سنة النبي وأهلها!!(هم العدو فاحذرهم)."
|
٢٤ |
-
﴿يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٨﴾ ﴾
[المنافقون آية:٨]
إيمانك الصحيح هو الذي تستلهم به عزتك وإباءك عن كل ما يُذلك ، فإياك وإرجاف المنافقين لك(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)."
|
٢٥ |
-
﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿١﴾ ﴾
[المجادلة آية:١]
نشتكي إلى بعضنا مكر خصومنا،ونهمل شكوانا إلى الذي سمع امرأة تشتكي زوجها،فحال أمتنا أولى(قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله).
|
٢٦ |
-
﴿الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ ﴿٢﴾ ﴾
[الهمزة آية:٢]
-
﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ﴿٣﴾ ﴾
[الهمزة آية:٣]
أشد السكرات سكرة المال؛ﻷنها تعمي بصيرة صاحبها عن كونه زائلا،وتوهمه بأن المال هو الذي سيطيل بقاءه!! (الذي جمع مالا
وعدده يحسب أن ماله أخلده) .
|
٢٧ |
-
﴿أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢٢﴾ ﴾
[الملك آية:٢٢]
للمتمسك بالحق الداعي إليه عزة وإباء ورفعة ﻻ يبلغها أحد قد آثر غير الحق على الحق (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم) .
|
٢٨ |
-
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ﴿٢٠﴾ ﴾
[المجادلة آية:٢٠]
لن يرتفع رأس امرئ منتسب للإسلام وهو يخاصم شرعة الله ورسولهﷺ،ويقعد ﻷهلها بكل صراط يوعد ويصد عنها. (إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في اﻷذلين)
|
٢٩ |
-
﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴿٩﴾ ﴾
[القلم آية:٩]
قد يتنازل المبطل عن بعض باطله؛ليأخذ جزءا من الحق الذي معك؛فهو لم يخسر إلا باطلا،أما أنت فستخسر الحق كله؛لأنه لا يتجزأ(ودوا لو تدهن فيدهنون) .
|
٣٠ |
-
﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴿١٣﴾ ﴾
[الحديد آية:١٣]
ستعرف الفرق بين النور والزور!! بتأملك آية(يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا).
|