-
﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ ﴾
[الليل آية:٥]
-
﴿وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴿٦﴾ ﴾
[الليل آية:٦]
-
﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴿٧﴾ ﴾
[الليل آية:٧]
وأحسِن إلى الخلق رجاء أن يُحسن الله إليك ، ﴿ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى .. فسنيسره لليسرى﴾ ؛(.. يا ابن آدم أنفِق يُنفِق الله عليك).
|
-
﴿فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾ ﴾
[الفجر آية:١٣]
(فصب عليهم ربك سوط عذاب) مع كل مانزل عليهم من العذاب إنما هو (سوط) فاحذر سياط الله
|
-
﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿١٤﴾ ﴾
[الفجر آية:١٤]
﴿ إن ربك لبالمرصاد ﴾ بالمرصاد= يراقبك وسوف يعاقبك.. ومن لوازم أنه بالمرصاد: ﴿ ألَمْ ترَ كيف فعلَ ربك بِـعَادٍ ﴾ !
|
-
﴿فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴿١٥﴾ ﴾
[الفجر آية:١٥]
فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه) أفادت الآية : كم من مُكرَمٍ مُنعّمٍ وهو في الحقيقة (مبتلى)
|
-
﴿فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴿١٥﴾ ﴾
[الفجر آية:١٥]
"إذاماابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن" يظن كرامة ﷲ في كثرة المال, وهوانه في قلته إنما يكرم بطاعته من أكرم،ويهين بمعصيته من أهان.
|
-
﴿وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴿١٦﴾ ﴾
[الفجر آية:١٦]
(فيقول ربي أهانن) كم من كلمة يقولها الإنسان (تغضب الله ، والله برئ منها) راجع ألفاظك
|
-
﴿وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴿١٦﴾ ﴾
[الفجر آية:١٦]
إذا ماابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن)الله لم يحرمه الرزق وإنما(قدر عليه)فأعطاه بقدر محدود(فلم يحمد ربه على العطاء لكن جزع من التضييق
|
-
﴿كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴿١٧﴾ ﴾
[الفجر آية:١٧]
كلا بل لا تكرمون اليتيم) الآية تحث على (الإكرام) وليس مجرد (الإطعام)
|
-
﴿كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴿١٧﴾ ﴾
[الفجر آية:١٧]
(كَلَّا بَلْ لَا (تُكْرِمُون)َ الْيَتِيمَ)
الاهتمام باليتيم ليست قضية طعام وشراب وسكن فحسب إنها شعور اليتيم بالتقدير والكرامة.
|
-
﴿وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿١٨﴾ ﴾
[الفجر آية:١٨]
ولا تحاضون على طعام المسكين) إن فاتك الإطعام (فالحث على الإطعام) ليس بأقل منه ، (ليس شرطاً أن تطعم لكي تحض غيرك)
|