﴿أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ﴾:
تذكر أن الأرض التي تمشي عليها قد سكنها أناس قبلك ثم رحلوا. فكلنا راحلون .. ولا يبقى إلا الأثر.
﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾:
البداية الصحيحة لسلامة العقيدة أن نقطع عن القلوب كل ولاء إلا الولاء لله سبحانه وتعالى.
﴿وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ﴾:
"لم يقل: يفعلون الصلاة، أو يأتون بالصلاة؛ لأنه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة؛ فإقامة الصلاة: إقامتها ظاهراً بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها، وإقامتها باطناً بإقامة روحها؛ وهو حضور القلب فيها، وتدبر ما يقوله ويفعله منها".
﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾:
إذا كان التهديد والوعيد لمن يطفف في حبّات القمح والذرة، فكيف بمعلّم يطفف في أداء وظيفته وحقوق طلابه ويتهاون في تحقيق الرسالة العظيمة والأمانة الجليلة التي تحمّلها!!.
﴿وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ﴾:
لكل أب وأم ومعلم ومربي: كم هي "نعمة" أن يبقى لك أثر مبارك في "الأجيال" بحياتك وبعد وفاتك. ضع بصمتك، وازرع خيراً، واترك أثراً، وكن إيجابياً، فالنشء أمانة.
﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾:
لا تعجب من ثبات المعاند على الباطل أمام البينات فتشك بالحق، وإنما اعتبر بقدرة الله تعالى يُري قلبه الحق ويقيده عن اتباعه.