عرض وقفات التدبر

  • ﴿فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٩٦﴾    [يوسف   آية:٩٦]
"فلما أن جاء البشير القاه على وجهه" سامح يعقوب عليه السلام وعفا عمن جاؤوه بقميص الدم فجاؤوه بقميص البشـارة ثـمـرات الـعـفـو
  • ﴿فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٩٦﴾    [يوسف   آية:٩٦]
(ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) خلعوا قميصه قهرا ليكون نذيرا بموته فخلعه هو اختيارا ليكون بشيرا بحياته (ما شاء الله كان)
  • ﴿حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ﴿٧٢﴾    [الرحمن   آية:٧٢]
(حور مقصورات في الخيام) قال ابن عاشور : وهو من صفات الترف في نساء الدنيا فهن اللائي لا يحتجن إلى مغادرة بيوتهن لخدمة أو ورد أو اقتطاف ثمار، أي هن مخدومات مكرمات
  • ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٦١﴾    [يونس   آية:٦١]
"وما تكون (في شأن) وما تتلو منه (من قرآن)ولا تعملون (من عمل) إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه" - تعظيم شأن التلاوة من ثلاث جهات: 1- التكرار ثلاث مرات إذ التلاوة تدخل في (شان) مرة وفي (عمل) مرة وذكرت وحدها 2- الإفراد والتخصيص بعد العموم للتنويه بشأنها. 3- التوسيط بين الشان والعمل. ما أعظم التلاوة.
  • ﴿فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤﴾    [الروم   آية:٤]
(ويومئذ يفرح المؤمنون)... المؤمنون فحسب...
  • ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿١١﴾    [الجمعة   آية:١١]
" وإذا رأوا (تجارة) أو (لهوا) انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من (اللهو) ومن (التجارة) والله خير الرازقين" يا لبلاغة القرآن.. قدم التجارة أولا لأن قلوبهم أكثر تعلقا بها عند رؤيتها... وقدم اللهو ثانيا لأن كون ما عند الله خير من اللهو أظهر من التجارة.
  • ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا ﴿٥﴾    [نوح   آية:٥]
"قال رب إني دعوت قومي (ليلا) ونهارا" بدأ بالليل لأنه مظنة الراحة والسكون لكن الداعية لايستريح.
  • ﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١﴾    [الكهف   آية:٦١]
" فلما بلغا مجمع بينهما (نسيا) حوتهما" نسب النسيان لهما معا مع أن المسؤول المباشر الفتى الركب والجماعة وفريق العمل مسؤوليتهم على الدوام (مشتركة)
  • ﴿قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿٦٧﴾    [الكهف   آية:٦٧]
(إنك لن تستطيع معي صبرا) قال ابن عاشور رحمه الله: وفي هذا أصل من أصول التعليم أن ينبه المعلم المتعلم بعوارض موضوعات العلوم الملقنة، لاسيما إذا كانت في معالجتها مشقة.
  • ﴿أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى ﴿٦﴾    [الطلاق   آية:٦]
"وإن تـعـاسـرتم فستـرضـع لـه أخـرى" لا يغلق باب إلا فتح الله غيره.. حتّى الرضيع العاجز عن كل شيء والتي رفـضـت أمـه رضـاعـه وعده الله بمرضعـة أخـرى.
إظهار النتائج من 39541 إلى 39550 من إجمالي 45956 نتيجة.