(حور مقصورات في الخيام)
قال ابن عاشور : وهو من صفات الترف في نساء الدنيا فهن اللائي لا يحتجن إلى مغادرة بيوتهن لخدمة أو ورد أو اقتطاف ثمار، أي هن مخدومات مكرمات
"وما تكون (في شأن) وما تتلو منه (من قرآن)ولا تعملون (من عمل) إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه" - تعظيم شأن التلاوة من ثلاث جهات:
1- التكرار ثلاث مرات إذ التلاوة تدخل في (شان) مرة وفي (عمل) مرة وذكرت وحدها
2- الإفراد والتخصيص بعد العموم للتنويه بشأنها.
3- التوسيط بين الشان والعمل.
ما أعظم التلاوة.
" وإذا رأوا (تجارة) أو (لهوا) انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من (اللهو) ومن (التجارة) والله خير الرازقين"
يا لبلاغة القرآن.. قدم التجارة أولا لأن قلوبهم أكثر تعلقا بها عند رؤيتها... وقدم اللهو ثانيا لأن كون ما عند الله خير من اللهو أظهر من التجارة.
(إنك لن تستطيع معي صبرا)
قال ابن عاشور رحمه الله: وفي هذا أصل من أصول التعليم أن ينبه المعلم المتعلم بعوارض موضوعات العلوم الملقنة، لاسيما إذا كانت في معالجتها مشقة.