(إن الصفا والمروة من شعائر الله.....) حين سعت هاجر لأول مرة لم تكن تسعى تعبدا بالسعي فلم يكن قد شرع بعد.... لكن الله جعل ركضها من أجل حياة طفلها شعيرة من شعائره خطاك من أجل أهلك وأطفالك خطى يحبها الله.
لكبار السن رحمة خاصة في السماء
ودعوتهم تخترق الحجب ( قال رب إني وهن العظم مني واشتغل الرأس شيباً ولم أكن بدعائك رب شقيا). تأمل كيف توسل زكريا عليه السلام بشيبه وضعفه.
(ثم تولى إلى الظـل فـقـال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير (24) فجاءته...)
جاءته الفتاة قبل أن يخسر الظل قبـل أن يـقـوم مـن مـقـامـه في مكانه الذي جلس فيه ودعـا الدعوة التي سمعت فوق العرش وأجيبث قـبـل أن تـمـيـل الشمـس عـن الشـجـرة
يـارب مـا أقـربـك !!
(وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا الجنة) لقد علمت أن الجنة عند الله
لكنها قالت (عندك) لتؤكد على القرب منه تعالى. أرفع نعيم الجنة رؤية المؤمنين لربهم والقرب منه. ومدح الله دعاءها وخلده في كتابه العظيم.