عرض وقفات التدبر

  • ﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴿١٨﴾    [الكهف   آية:١٨]
(ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال) إذا كنت في رحمة الله، لاحقتك عنايته في أدق تفاصيل حياتك.. حتى في تقلبك في منامك!
  • ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢٥﴾    [القصص   آية:٢٥]
{قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ) ۔ كان ابوهما مهتما بابنتيه ويسعى لحل لخروجهما للرعي وعفافهما ويتضح ذلك من عنايته وامتنانه بمجازاة موسى عليه السلام واستئجاره للرعي بدلا منهما وتزويجه لإحداهما فأكرمه الله بأحسن الكرامات له ولابنتيه بمصاهرة كليم الله موسى عليه السلام. والله ما حمل أب مؤمن هم عفاف بناته ورحمتهم إلا كان له عون من الله وتيسير منه.
  • ﴿وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣٤﴾    [الكهف   آية:٣٤]
(أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرا) قد لا تصـرح بذلك لكننـا قـد نقصـده حين نُصور بيوتنا لنقول: أنـا أجمـل منـك بيتـاً أنـا أحسـن منك سيارة في سلسلة من التفاخرات التي لا تنتهي. وقد قال النبي ﷺ مدينتنا أجمـل .. بيئتنا أحسـن جـونـا أفـضـل مـن جـوكـم... "إن الله عز وجل أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يـفـخـر أحـد عـلـى أحـد"
  • ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢٥﴾    [القصص   آية:٢٥]
"فلـمـا جـاءة (وقص عـليـه الـقـصـص) (قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين" (لاتخف) حين يقص الناس لك قصـة أحـزانـهـم أومخاوفهم ؛ فلا تستصغر كلمة تقولها لخائف أو بـائـس أو مـحـزون. ( لا تخف ، لا تحزن ، لا تبتئس ) فقـد نـوه الله بهذه الكلمة في كتابه.
  • ﴿وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾    [الأنفال   آية:٦١]
{وإن جنحوا للسلم فاجئح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم). إن مال المشركون للسلم.....فاجنح لها هذا وهم وبينهم مشكلة زوجة ترسل إشارة الصلح قريب يبدي رغبة في التغيير مخاصم تخف نبرة عداوته التقط أي تغيير إيجابي لإنهاء صراعاتك واحتواء معاركك وأجبهم بخطوات نحوهم. كم أهدر العناد من فرصة
  • ﴿قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ﴿٧٣﴾    [الكهف   آية:٧٣]
(ولا ترهقني من أمري عسرا) حتّى ولو كنت متفقاً مع الرفقة في شيء فأخـلُـوا بـه ولـو بغيـر عـذر فـالمـلامـة مـن أول مـرة ضيق وعسر
  • ﴿ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴿٢﴾    [مريم   آية:٢]
"ذکر(رحمت)ربك عبده زكريا(إذ نادى)" ؛ أقرب ما تكون من رحمة ربك حيـن تـنـاديـه
  • ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴿٤﴾    [مريم   آية:٤]
(وهن العظم مني) لا إله إلا الله هذا التوفيق في الشكوى إذا أجرى الله على لسانك شكوى حزينة مثل هذه. لو قيلت لمخلوق لشعر بالرحمة لصاحبها. فكيف بالرحمن الرحيم كيف بأرحم الراحمين.
  • ﴿فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بَأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٢٩﴾    [القصص   آية:٢٩]
"فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون " نبل الزوج في أجمل صوره..... قال (امكثوا) فتحمل المخاطرة بنفسه وحده إلى نيران مجهولة ليبقيها بعيدة عن الخطر مع حاجته في الوحشة للأنس. (تصطلون) ما ذهب من أجل نفسه بل من أجلها ولم يقل لنصطلي. (لعلي آتيكم) طمأنها عن سبب ذهابه وتفاءل بالأخبار السارة ولم يقلقها بالاحتمالات الأخرى. (لعلي) خشي عليها من خيبة الأمل لو لم يعثر على شيء فجعل الأمر على الرجاء. (آتیکم) (لعلكم) (تصطلون) تعابير المحبة الدافئة المعلنة التي تسعد أهله بعمق محبتهم في قلبه.
  • ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴿١٦٣﴾    [الأعراف   آية:١٦٣]
(وإذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويـوم لا يسبتون لا تـأتيـهـم كذلك نبلوهم بمـا كـانـوا يفسقون) من شؤم المعصية أنّها تفتح الطريق لمعصية أخرى بعدها . فهؤلاء فسقوا بمعاص وسيئات فابتلوا بجريمة العدوان في السبت ؛ بأن كانت الحـيـتـان أسـهـل مـا يكـون صيدها في يـوم حرم الله الصيـد فيـه قد يكون بين العبد وبين الكثير من المعاصي حائط من قدر الله ؛ فيهدمه ذنب ، وستار من لطـفـه ؛ فتمـرقـه معصيـة
إظهار النتائج من 39531 إلى 39540 من إجمالي 45956 نتيجة.