(قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا)
مهما كانت تضحياتك ستجد من يقول: لم تفعل شيئا.
(عند البشر كل شيء قابل للضياع لكن الله لا يضيع أجر مثقال ذرة)
(فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك
فقل الحمد لله)
فيه إشارة إلى تذكير المكروبين والمهمومين والمبتلين والمرضى
وهم في كربتهم ومرضهم بما يجب عليهم من الحمد عند الفرج
(وإياك نستعين)
مهما اجتمع لك من العلم بفضائل العشر ومهما حصل عندك من العزم على العمل فيها فلن تبلغ من ذلك مثقال ذرة إلا بعون ربك فاستجمع هذا الفقر إلى عون الله في قلبك وتنصل من كل قوتك وحولك وقل: يارب أعني
(اعملوا آل داود (شکرا))
قدم أعمالك في ثياب الشكر تقرب بصلاتك وصيامك وصدقتك بقلب عبد قد غمرته نعمة الله فهو يؤديها مستحيا من عظيم إحسان ربه وقلة عمله. أيقن أن عمل عمرك كله لا يقوم لشربة ماء بارد سقاك ربك. تذكر أن سجدتك نعمة في ذاتها لا تطيق شكرها قط.
(واشكروا لي ولا تكفرون)
من نعم الله الكبرى أنه سمى نعمةالسجود والصيام والصدقة التي هي من عطاياه سبحانه ومن توفيقه وتيسيره وهدايته سماها مع ذلك (شكرا) يعطيك ويتفضل عليك ويسمي ما أعطاك شكرا منك
هذا الكرم (ليس كمثله شيء)
(والضحى)
أنصع ساعات النهار بياضاً وطهراً ووضوحا .افتتح الله بها أقسامه ..في السورة الخاصة بأحب الخلق إليه ..الضحى أجمل ساعة لأحب نبي صلى الله عليه وسلم