(قم الليل إلا قليلا)
إذا أردت أن تعرف كيف صنعت هذه الآية الجيل الأول من الصحابة فانظر إلى أثر قيام الليالي العشر في الوجوه حولك بيت لا يعظم شأن التعبد قليل البركة.
(وإن تعدوا نعمة الله)
لو اجتمع البشر كلهم لإحصاء نعم الله على واحد منهم الدهر كله. فحسب ما أطاقوا ذلك. هذا الإحصاء فكيف يطيق العبد شكرا
لك الحمد يارب بقدر عجزي عن حمدك وشكرك
(وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم......)
أراح الله المؤمنين من نتن المنافقين اعتزلهم اشطبهم قبل قراءة مقالاتهم ألغ وجودهم في هاتفك
تجاوز رسائلهم احذفها ولا تمنحها أي نظرة.
السلوك النفاقي
أشد الذنوب خطورة إذ جاءت النصوص أن أثره...في القلب .. وأن أثره عميق لا يزول
(لا يزال بنينهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم)
(فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون)
(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا
ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون )
(فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
معيار خلود الأثر نفع الخلق
وأعظم النفع نجاتهم في الآخرة وكلما كان عملك وقولك وكتابتك ورسالتك أنفع للناس كانت أبقى وأطول عمرا وأعمق أثرا أو أي كلمة ضارة أو لا نفع فيها فهي جفاء كشجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار فتأمل ما تكتب وانفع نفسك
(ولا تجعل مع الله إلها ءاخر فتقعد مذموما مخذولا).
لم ينظر الله إلى قلب التفت إلى غيره سبحانه يرجو حاجة من الدنيا وصانع المخلوق وداهنه من أجل ذلك إلا خذله الله في حاجته و زاده الذم والبغض في قلوب الخلق مع ذلك.