﴿ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا﴾
نهى الله أهل الجاهلية من العدوان على حياة الأولاد بالقتل خوف الفقر والفاقة.... وفي الآية إشارة لتحريم العدوان عليهم بما دونه من اللوم والعتاب والمنة والتعيير عند فقدانهم لأسباب الكسب
لا تقتل ولدك بالهمز واللمز حين يجد وظيفة أو يفقدها لا تحمله ألما جديدا فوق آلامه
فرزقه ورزقك على الله وحده لا تعاتبه على شيء ليس بيده
(فلا تزكوا أنفسكم)
قاوم بشراسة رغبتك الجامحة لبهرجة ذاتك صادم طوفان جامحا في داخلك لتزييف حقيقتك طارد كل كلمة أو سلوك تقصد به تلميحا أو تصريحا مدح نفسك
(واتقوا (يوما) ترجعون فيه إلى الله)
في عمرك ربما ٢٠ ألف يوم أو أكثر كلها لا تستحق القلق والاستعداد
يوم واحد فقط هو الجدير بكل اهتمامك
وقلقك وتفكيرك وتوظيف العمر كله له.
(يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)
محاضرة حضرها اثنان
فقط في زنزانة تولى الله تبليغها لمليارات البشر. في الجوامع والبيوت والقصور والفيافي والقفار والجامعات والمدارس عبر كل الوسائل لكل القارات مرارا وتكرارا حتى لا تكاد تتوقف لحظة عن الترداد.