عرض وقفات التدبر

  • ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴿٣١﴾    [الإسراء   آية:٣١]
﴿ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا﴾ نهى الله أهل الجاهلية من العدوان على حياة الأولاد بالقتل خوف الفقر والفاقة.... وفي الآية إشارة لتحريم العدوان عليهم بما دونه من اللوم والعتاب والمنة والتعيير عند فقدانهم لأسباب الكسب لا تقتل ولدك بالهمز واللمز حين يجد وظيفة أو يفقدها لا تحمله ألما جديدا فوق آلامه فرزقه ورزقك على الله وحده لا تعاتبه على شيء ليس بيده
  • ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢﴾    [النجم   آية:٣٢]
(فلا تزكوا أنفسكم) قاوم بشراسة رغبتك الجامحة لبهرجة ذاتك صادم طوفان جامحا في داخلك لتزييف حقيقتك طارد كل كلمة أو سلوك تقصد به تلميحا أو تصريحا مدح نفسك
  • ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٨١﴾    [البقرة   آية:٢٨١]
(واتقوا (يوما) ترجعون فيه إلى الله) في عمرك ربما ٢٠ ألف يوم أو أكثر كلها لا تستحق القلق والاستعداد يوم واحد فقط هو الجدير بكل اهتمامك وقلقك وتفكيرك وتوظيف العمر كله له.
  • ﴿قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ﴿٢٦﴾    [الطور   آية:٢٦]
(إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين) ذكريات أهل الجنة عن الأعمال الصالحة التي عملوها هنا هات ذكرياتك التي ستقولها معهم. جعلك الله منهم.
  • ﴿وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٦﴾    [يوسف   آية:٣٦]
(ودخل (معه) السجن فتيان....) معه وليس بعده الضيق لا يأتي وحده بل في معيته الفرج.
  • ﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٣٩﴾    [يوسف   آية:٣٩]
(يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) محاضرة حضرها اثنان فقط في زنزانة تولى الله تبليغها لمليارات البشر. في الجوامع والبيوت والقصور والفيافي والقفار والجامعات والمدارس عبر كل الوسائل لكل القارات مرارا وتكرارا حتى لا تكاد تتوقف لحظة عن الترداد.
  • ﴿قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٨٩﴾    [يونس   آية:٨٩]
" قال قد أجيبت (دعوتكما) " فيها إشارة أن دعاء الاثنين أحرى بالإجابة من دعاء الواحد لا تستقل دعوتك ضمها لدعوات المسلمين
  • ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩﴾    [آل عمران   آية:٧٩]
" ولكن كونوا (ربانيين) بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون " فيه أن الأصل فيمن اعتنى بكتاب ربه تعلما ودرسا وتعليما صار ربانيا
  • ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٥٢﴾    [آل عمران   آية:١٥٢]
((وعصيتم) من بعد ما أراكم (ما تحبون)) المعصية مذمومة وتكون أشد حين تفعلها بعد أن يعطيك الله شيئا تحبه.
  • ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾    [يس   آية:٢٠]
﴿وجاء من (أقصى) المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين﴾ الأماكن لا تصنع مجدا المجد تصنعه القلوب والجوارح الراكضة إليه ولو كنت قصيا.
إظهار النتائج من 39601 إلى 39610 من إجمالي 45956 نتيجة.