" إن الله وملائكته يصلون) على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا (تسليما) "
من فوائد ابن عاشور في الآية
جاء التوكيد للسلام بالمصدر (تسليما)
ولم يأت للصلاة لأن الصلاة جاء التوكيد المعنوي لها بقوله إن الله وملائكته (يصلون) بالصلاة دون التسليم
(وأما الذين (سعدوا) (ففي الجنة))
ليس مهما ما الذي حدث لك هنا ربما كنت مريضا أو فقيرا أو غريبا أو متعبا أو حزينا....
حقيقة السعادة المطلقة أن يكون مالك الجنة...
(قول معروف خير من (صدقة)يتبعها أذى)
(صدقة)....نكرة تفيد الإطلاق
يعني أي صدقة مهما عظمت مهما كبرت
ولو مليار ..
تصبح بالمن ...
لا شيء حتى إن أي كلمة ولو (أعتذر) مع المنع خير منها.
" قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر (تدعونه تضرعا وخفية) لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين. قل الله ينجيكم منها (ومن كل كرب) ثم أنتم تُشركون) "
والمعنى ما من أحد(ولو كان قبل مشركا ولو علم الله منه أنه عائد إلى شركه لكنه أخلص في لحظة الدعاء) يدعو الله وحده (تضرعا وخفية)متذللا في السر والعلن (وهذا يشير إلى الإلحاح) وهو في كرب مهما كان كربه لا يستثنى من ذلك كرب أبدا. (مهما جرت العادة بصعوبته واستبعدوا النجاة منه ودلت كل الدلائل على قطع الأمل فيه)
(كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم)
الآية نص في الكافرين لكنها تشير إلى استبعاد عودة المنتكسين والمتراجعين إلى مراتب إيمانهم العالية التي كانوا فيها.
لو لم يكن من عقوبة الانتكاسة إلا هذه لكانت كافية في ردع نفوسنا نعوذ بالله من الحور بعد الكور
" إن ذلكم كان يؤذي النّبي فيستحيي منكم "
هـل حـدث مـرة أن تعرضت للإحراج والمضايقة من شخص في موقف تملك فيه القدرة على إيقافه لكنك صبرت حياء؟
هنيئاً هذا من أخلاق الأنبياء وسيـدافـع الله عنـك