"ياخت هرون ما كان أبوك أمرأ سوء وما كانت أمك بغيا "
قال السعدي رحمه الله وذلك أن الذرية - في الغالب - بعضها من بعض، في الصلاح وضده، فتعجبوا - بحسب ما قام بقلوبهم . كيف وقع منها
مهما أعتم الليل تشبث بحسن الظن والأمل!
(وذا النون إذ ذهب مغضبا....) خرج غاضبا يائسا من إيمان ولو واحد منهم بينما في قدر الله أن يؤمنوا له جميعا (مائة ألف أو
أكثر).
"وأرسلنه إلى مائة ألف أو يزيدون- فامنوا فمتعنهم إلى حين"
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وانت أرحم الراحمين)
قال ابن تيمية:
قول القائل لمن يعظمه ويرغب إليه:
"أنا جائع أنا مريض"
حسن أدب في السؤال. انتهى كلامه رحمه الله قال: يارب أنا حزين أنا فقير أنا خائف أنا مديون.... أنا ومهموم انا حائر....أنا غريب....
(وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإنّ الله لغني حميد)
الدعوة اللينة
لا تعني أن تكون ذليلة متسولة
بل عزيزة شامخة. ترفق بالمدعوين لكن لا تشعرهم انهم يتفضلون على ربهم بطاعتهم
والله لو كانت حياة الخلائق منذ خلقهم إلى قيام الساعة سجدة واحدة لا يرفعون رؤوسهم ما زادوا ملك ربهم فتيلا سبحانه الغني.