عرض وقفات التدبر

  • ﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴿١٤﴾    [الإسراء   آية:١٤]
‏﴿‏ اقْرَأْ كتابَكَ كَفى بنَفْسِكَ اليَوْمَ عَليْكَ حَسيبًا ﴾ ‏قال بعض الصلحاء : هذا كتاب ‏لسانك قلمه، وريقك مداده، وأعضاؤك قرطاسه، أنت كنت المملي على حفظتك، ما زيد فيه ولا نقص منه ومتى أنكرت منه شيئا يكون فيه الشاهد منك عليك.
  • ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾    [القيامة   آية:١]
  • ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾    [القيامة   آية:٢]
‏﴿ لا أُقسِمُ بيَومِ القيامَة ، ولا أُقسِمُ بالنَّفسِ اللَّوّامَة ﴾ ‏لما كان يوم معادها هو محل ظهور هذا اللوم وترتب أثره عليه قرن بينهما في الذكر.
  • ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾    [فصلت   آية:٣٤]
‏بعض القلوب موحشة ‏ومع ذلك نبتسم لها ‏طلبًا للأجر ودفعاً للأذى وفي التنزيل : ‏﴿ ادفَع بالتي هيَ أحسَن ﴾
  • ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ﴿٥٩﴾    [التوبة   آية:٥٩]
‏﴿ إنَّا إلى ربِّنا راغبونَ ﴾ ‏الرغبات كلها إلى الله، لأنه هو الذي بيده الخير وكل شيء بيده، فرغبة المؤمن إليه جل وعلا يستنزل رحمات الله وما يرجو من الله بطاعة الله جل وعلا وتقواه.
  • ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴿١﴾    [قريش   آية:١]
  • ﴿إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ﴿٢﴾    [قريش   آية:٢]
‏لم ترد كلمة الشتاء في القرآن الكريم سوى مرةً واحدة ‏﴿لإيلافِ قُرَيشٍ ، إيلافِهِم رِحلَةَ الشِّتاءِ والصَّيف﴾ ‏قال الإمام مالك : ‏الشتاء نصفُ السَّنة، والصيف نِصفها.
  • ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ﴿٣٢﴾    [الأحزاب   آية:٣٢]
‏( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) ‏ومما ينبغي اجتنابه : ‏الخضوع في الكتابة مع الرجال في مواقع التواصل، أو اتخاذ الصور الفاتنة، والعلة المشتركة أن ذلك يُطمع الذي في قلبه مرض.
  • ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴿١٩٩﴾    [الأعراف   آية:١٩٩]
‏{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَن الْجَاهلينَ } ‏من أخلاق الجاهل : ‏الطيش، والسفه، والضجرة، والعجلة، والغضب، والملامة، والكذب، وبغض الخير، وحب الشر، وطاعة الغاش.
  • ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴿١٩٩﴾    [الأعراف   آية:١٩٩]
‏ { خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بالعُرْفِ وأعْرِضْ عن الجاهلينَ } ‏أدب المرء : عنوان سعادته وفلاحه. ‏وقلة أدبه : عنوان شقاوته وبواره. ‏فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب.
  • ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿١١٠﴾    [المائدة   آية:١١٠]
الولد جزء من والديه، فلذا عظم حقهما عليه وكانت نعمتهما واجبة الذكر والشكر في حقه : ‏( اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك )
  • ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٨﴾    [آل عمران   آية:٣٨]
( هنالك دعا زكريا ربَّه ) رؤية العطايا الربانية محفِّزٌ كبير لطلبها من الكريم سبحانه.
إظهار النتائج من 38371 إلى 38380 من إجمالي 45956 نتيجة.