عرض وقفات التدبر

  • ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴿٢٢﴾    [فاطر   آية:٢٢]
‏( ومَا يَسْتَوي الأَحْيَاءُ ولا الأمْوَاتُ إنَّ الله يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ ) ‏ليس الميت من خرجت روحه من جنبيه، وإنما الميت من لا يفقه ماذا لربه من الحقوق عليه.
  • ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾    [غافر   آية:٦٠]
‏( ادْعُوني أسْتَجِبْ لَكُمْ إنَّ الذينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عبَادَتي سَيَدْخُلُونَ جَهنمَ دَاخرينَ ) ‏الدعاء هو إظهار العبد افتقاره إلى الله عز وجل، واستغاثته به، واعتماده عليه فهو في الحقيقة يمثل حقيقة العبودية.
  • ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿٣٨﴾    [الزمر   آية:٣٨]
﴿‌ ‏قُلْ حَسْبِيَ الله عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُون ﴾ ‏إنها الطمأنينة بعدها الثقة واليقين، والثقة التي لا تقلق، واليقين الذي لا يتزعزع، فتوكل عليه ولاتحزن.
  • ﴿وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١١٠﴾    [الأنعام   آية:١١٠]
‏﴿ ونُقَلِّبُ أَفئِدَتَهُم وَأَبصارَهُم كَما لَم يُؤمِنوا بهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ ﴾ ‏تعاهد نفسك بالمسارعة إلى الاستجابة لشرع الله، فتباطؤك قد يكون سببًا في تخاذلك وضياعك بقدر زيادة الإيمان ونقصانه يكون ثبات الأفئدة وتحقق البصيرة.
  • ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٥﴾    [الإسراء   آية:٨٥]
‏( ومَا أُوتيتُمْ منَ الْعلْمِ إلا قَليلا ) ‏كم لله من آية في كل ما يقع الحس عليه ويبصره العباد وما لايبصرونه تفنى الأعمار دون الإحاطة بها وبجميع تفاصيلها.
  • ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾    [إبراهيم   آية:٧]
الموظف في الدنيا يُغرى في عمله بالحوافز إن جدّ ليستفيد صاحب العمل.. ‏والله - وهو الغني - يغري الشاكر بمزيد من الفضل الدنيوي والأخروي. ‏﴿ لئن شكرتم لأزيدنكم ﴾.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴿١١٩﴾    [التوبة   آية:١١٩]
‏( يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وكُونُوا مَعَ الصَّادقينَ ) ‏الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه، ولا يحب اطِّلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله.
  • ﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴿٢٤﴾    [القصص   آية:٢٤]
‌‌‏( فَسَقَىٰ لَهُمَا ) ‏تعففتا عن مزاحمة الرجال ‏فسقى لهما نبي .
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾    [النساء   آية:١٧٤]
يمتن تعالى على سائر الناس بما أوصل إليهم من البراهين القاطعة والأنوار الساطعة، ويقيم عليهم الحجة، ويوضح لهم المحجة... فقال : ‌‏﴿ وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً ﴾
  • ﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴿٧﴾    [الطلاق   آية:٧]
‏﴿ ‏لا يُكلِّفُ الله نفْسًا إلَّا ما آَتَاهَا سَيَجْعَلُ الله بعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ ‏انتظار الفرج بالصبر عبادة، فإن البلاء لا يدوم.
إظهار النتائج من 38361 إلى 38370 من إجمالي 45956 نتيجة.