( ومَا يَسْتَوي الأَحْيَاءُ ولا الأمْوَاتُ إنَّ الله يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ )
ليس الميت من خرجت روحه من جنبيه، وإنما الميت من لا يفقه ماذا لربه من الحقوق عليه.
( ادْعُوني أسْتَجِبْ لَكُمْ إنَّ الذينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عبَادَتي سَيَدْخُلُونَ جَهنمَ دَاخرينَ )
الدعاء هو إظهار العبد افتقاره إلى الله عز وجل، واستغاثته به، واعتماده عليه فهو في الحقيقة يمثل حقيقة العبودية.
﴿ قُلْ حَسْبِيَ الله عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُون ﴾
إنها الطمأنينة بعدها الثقة واليقين، والثقة التي لا تقلق، واليقين الذي لا يتزعزع، فتوكل عليه ولاتحزن.
﴿ ونُقَلِّبُ أَفئِدَتَهُم وَأَبصارَهُم كَما لَم يُؤمِنوا بهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ ﴾
تعاهد نفسك بالمسارعة إلى الاستجابة لشرع الله، فتباطؤك قد يكون سببًا في تخاذلك وضياعك بقدر زيادة الإيمان ونقصانه يكون ثبات الأفئدة وتحقق البصيرة.
( ومَا أُوتيتُمْ منَ الْعلْمِ إلا قَليلا )
كم لله من آية في كل ما يقع الحس عليه ويبصره العباد وما لايبصرونه تفنى الأعمار دون الإحاطة بها وبجميع تفاصيلها.
الموظف في الدنيا يُغرى في عمله بالحوافز إن جدّ ليستفيد صاحب العمل..
والله - وهو الغني - يغري الشاكر بمزيد
من الفضل الدنيوي والأخروي.
﴿ لئن شكرتم لأزيدنكم ﴾.
( يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وكُونُوا مَعَ الصَّادقينَ )
الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه، ولا يحب اطِّلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله.
يمتن تعالى على سائر الناس بما أوصل إليهم من البراهين القاطعة والأنوار الساطعة، ويقيم عليهم الحجة، ويوضح لهم المحجة... فقال :
﴿ وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً ﴾