عرض وقفات التدبر

  • ﴿أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴿١٧﴾    [الرعد   آية:١٧]
( وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْض ) ‏قال البويطي للشافعي : إنك تتعب في تأليف الكتب، والناس لا يلتفتون إلى تصنيفك. ‏فقال : يا بني إن هذا هو الحق، والحق لا يضيع.
  • ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾    [الأنعام   آية:٤٣]
‏( ولَكنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وزيَّنَ لهُمُ الشَّيْطَانُ ما كانوا يَعْمَلُون ) ‏البدن إذا سقم لم ينجح فيه طعام ولا شراب ولا نوم ولا راحة، كذلك القلب إذا علق حب الدنيا لم تنجح فيه المواعظ.
  • ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧﴾    [يوسف   آية:٨٧]
‏( ولا تَيْأَسُوا منْ رَوْحِ الله ) ‏المؤمن لا يقنط من رحمة الله، ولا يكون نظره مقصورًا على الأسباب الظاهرة، بل يكون متلفتًا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب، الكريم الوهاب، ويكون الفرج بين عينيه، ووعده الذي لا يخلفه، بأنه سيجعل له بعد عسر يُسرا، وأن الفرج مع الكرب.
  • ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٩٧﴾    [المائدة   آية:٩٧]
لا فصل بين دين الناس ودنياهم؛ ‏فباتباع دين الله تستقيم دنيا الناس : ‏" جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد " .
  • ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾    [الواقعة   آية:٧٥]
  • ﴿وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴿٧٦﴾    [الواقعة   آية:٧٦]
  • ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿٧٧﴾    [الواقعة   آية:٧٧]
( فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم* إنه لقرآن كريم ) : ‏أقسمَ اللهُ قسمًا عظيمًا بالنجوم التي يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر، والمقسم عليه وهو القرآن الذي يُهتدى به في ظلمات الجهل والغي، فمن أراد الهداية فعليه بالقرآن.
  • ﴿إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٥٤﴾    [الأحزاب   آية:٥٤]
‏( إن تبدوا شيئًا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليمًا ) ‏كما أن هذه الآية زاجرة عن ذنوب الخلوات فإنها محفزة لحسنات الخلوات وكفى بالله عليما!
  • ﴿وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٣٢﴾    [النور   آية:٣٢]
﴿ وأَنكِحُوا الأيامى مِنكُم والصّالِحينَ مِن عبادِكُم وإمائِكُم إن يَكونوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ الله مِن فَضلِه ﴾ ‏في هذه الآية دليل على تزويج الفقير ولا يقولن كيف أتزوج وليس لي مال؟ ‏فإن رزقه ورزق عياله على الله.
  • ﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾    [غافر   آية:٤٥]
﴿ فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب ﴾ ‏كل داع إلى الله عز وجل له نصيب من هذه الوقاية والحفظ.
  • ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴿١٣﴾    [الطارق   آية:١٣]
‏﴿ إنه لقول فصل ﴾ ‏قاطع لكل من ناوأه وعاداه، ولهذا نجد المسلمين- لما كانوا يجاهدون الكفار بالقرآن، نجدهم- غلبوا الكفار، وقطعوا دابرهم فلما أعرضوا عن القرآن هُزموا بقدر بُعدهم عن القرآن وكلما أبعد الإنسان عن كتاب الله ابتعدت عنه العزة، وابتعد عنه النصر حتى يرجع إلى كتاب الله.
  • ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢﴾    [المائدة   آية:٨٢]
( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون ) ‏من أعظم مايحجب القلب عن الانتفاع بالآيات : ‏هو الكبر وقلة العلم والعبادة.
إظهار النتائج من 38381 إلى 38390 من إجمالي 45956 نتيجة.