عرض وقفات التدبر

  • ﴿أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٧﴾    [النحل   آية:١٧]
‏﴿ ‏أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ﴾ « ما زال أهل العلم يعودون بالتذكر على التفكر ‏وبالتفكر على التذكر، ويناطقون القلوب؛ حتى نطقت بالحكمة ».
  • ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ ﴿٨٣﴾    [البقرة   آية:٨٣]
( وقولوا للناس حسنا ) تأمَّل ( للناس ) دون تفريق بين جنس ولون ودين، فالعبرة بنوع الخطاب لا للمخاطب.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٩٦﴾    [الأعراف   آية:٩٦]
تصلح أحوال الأمة بصلاح أمر دينها، ويفوتها من صلاح أحوالها بقدر ما فاتها من صلاح أمور دينها، بيان ذلك : ‏﴿ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض...﴾
  • ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ﴿١٣٧﴾    [الأعراف   آية:١٣٧]
‏( وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها..) ‏الاستضعاف أول مراحل التمكين والابتلاء بل استمرار الفضل والعطاء، فكن متفائلًا.
  • ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦﴾    [البقرة   آية:٢٥٦]
( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) ‏هو المقبض القوي الذي ينجو به.
  • ﴿قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴿٧١﴾    [طه   آية:٧١]
قال فرعون منتفخًا : ‏( ولتعلمن أينا أشد عذابًا وأبقى ) ‏يعني أنا أو رب موسى ! ‏وقد علمنا والله علم اليقين.
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾    [فصلت   آية:٤١]
‏{ وإنه لكتاب عزيز } : ‏للعزيز معنيان ‏١- ( القاهر ) ، والقرآن كذلك؛ لأنه هو الذي قهر الأعداء ‏وامتنع على من أراد معارضته. ‏٢- أن لا يوجد مثله.
  • ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾    [السجدة   آية:١٧]
‏{ فلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لهُمْ منْ قُرَّةِ أعْيُنٍ جزاءً بما كانُوا يعْمَلُونَ } ‏من أحب أن تفتح له فرجة في قلبه - أي انشراحًا في صدره - فليكن عمله في السر أفضل من العلانية.
  • ﴿إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا ﴿٢٢﴾    [الإنسان   آية:٢٢]
مكافأة المحسن رائعة، وإضافة الشكر إليها أروع. ‏تأمَّل : ( إنَّ هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكورًا ) لم يكتف سبحانه بالجزاء حتى شكرهم على سعيهم.
  • ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴿٨٢﴾    [الإسراء   آية:٨٢]
‏{ وننزِّل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } ‏جعلَه الله للمؤمنين شفاء ‏يستشفون بمواعظه من الأدواء العارضة لصدورهم من وَساوس الشيطان وَخطراته، فيَكفيهم ويغنيهم عن كل ما عداه من المواعظ ببيان آياته.
إظهار النتائج من 38411 إلى 38420 من إجمالي 45956 نتيجة.