عرض وقفات المصدر ابن قيم الجوزية (ابن القيم)

ابن قيم الجوزية (ابن القيم)

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 408 عدد الصفحات 39 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٠٨ وقفات التدبر ٣٨١ وقفة تذكر واعتبار ٢٥ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات

التدبر

١
  • ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾    [القدر   آية:١]
﴿ إنّا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ شهر رمضان خيرته من الشهور وليلة القدر خيرته من الليالي ومكة خيرته من الأرض ومحمدﷺ خيرته من خلقه.
٢
  • ﴿مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴿١٣﴾    [نوح   آية:١٣]
﴿ما لكم لا ترجون لله وقارا﴾ ... ولو تمكَّن وقارُ الله وعظمتُه في قلب العبد، لما تجرَّأ على معاصيه.
٣
  • ﴿لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿٤٩﴾    [الشورى   آية:٤٩]
(يهب لمن يشاء إناثًا) قدّم ما كانت تؤخره الجاهلية من أمر البنات، أي: هذا النوع الحقير عندكم مقدّم عندي في الذِكر. ابن القيم
٤
  • ﴿لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿٤٩﴾    [الشورى   آية:٤٩]
"يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور" قدم الله ماكانت تؤخره الجاهليه ، و بين لهم أن هذا النوع الحقير عندكم ، مقدم عندي في الذكر - بدأ بذكر الإناث، فقدم ما كانت تؤخره الجاهلية من أمر البنات؛ حتى كا... المزيد
٥
  • ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿٣٧﴾    [ق   آية:٣٧]
اللهم ارزقنا هذه المنزلة : "فصاحب القلب-يقصد الوارد في (لمن كان له قلب) - يجمع بين قلبه وبين معاني القرآن فيجدها كأنها قد كتبت فيه".
٦
  • ﴿إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦﴾    [الصافات   آية:٦]
  • ﴿وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧﴾    [الصافات   آية:٧]
"زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد" فزين ظاهرها بالنجوم، وباطنها بالحراسة.
٧
  • ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾    [الزمر   آية:٣٦]
{ أليس الله بكافٍ عبده } الكفاية على قدر العبودية، فكلما ازدادت طاعتك لله، إزدادت كفاية الله لك
٨
  • ﴿وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى ﴿٤٢﴾    [النجم   آية:٤٢]
﴿وأن إلى ربك المنتهى﴾ كل عمل لا يراد لأجله فهو ضائع وباطل، وكل قلب لا يصل إليه فهو شقي محجوب عن سعادته وفلاحه.
٩
  • ﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿١٨﴾    [الذاريات   آية:١٨]
"وبالأسحار هم يستغفرون " مفتاح حصول الرحمة : الإحسان في عبادة الخالق، والسعي في نفع عبيده . مفتاح الرزق: السعي مع الاستغفار والتقوى.
١٠
  • ﴿فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ﴿٢٦﴾    [الذاريات   آية:٢٦]
  • ﴿فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿٢٧﴾    [الذاريات   آية:٢٧]
"فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم قال ألا تأكلون " متضمن وجوها من المدح وآداب الضيافة وإكرام الضيف.

تذكر واعتبار

١
  • ﴿مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ﴿٤٤﴾    [الروم   آية:٤٤]
الحيوان البهيم يتأمل العواقب، وأنت لا ترى إلا الحاضر! ما تكاد تهتم بمؤونة الشتاء حتى يقوى البرد، ولا بمؤونة الصيف حتى يقوى الحر، والذر يدخر الزاد من الصيف لأيام الشتاء، أفتراك ما علمت قرب رحيلك إلى القبر؛ فهلا هيأت لنفسك فراشًا تمهد به الطريق؟ (وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ).
٢
  • ﴿أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٢٢﴾    [الأنعام   آية:١٢٢]
إن الذكر نور للذاكر في الدنيا ، ونور له في قبره ، ونور له في معاده ، يسعى بين يديه على الصراط ، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى .
٣
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴿٤١﴾    [الأحزاب   آية:٤١]
إن في دوام الذكر في الطريق والبيت ، والحضر والسفر ، والبقاع ؛ تكثيرا لشهود العبد يوم القيامة ، فإن البقعة والدار ، والجبل والأرض ، تشهد للذاكر يوم القيامة .
٤
  • ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴿٤٩﴾    [العنكبوت   آية:٤٩]
الله سبحانه مدح أهل العلم ، وأثنى عليهم وشرفهم ؛ بأن جعل كتابه آيات بينات في صدورهم ، وهذه خاصة ومنقبة لهم دون غيرهم .
٥
  • ﴿فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٢﴾    [هود   آية:١٢]
إن الله سبحانه رتب المغفرة والأجر الكبير على الصبر والعمل الصالح ، فقال : { فلعَلك تَارِكٌ بعض ما يوحىٰ إِلَيْك وَضائقٌ بِه صَدرُك أَن يقولوا لوْلَا أُنزل علَيه كَنزٌ أَو جَاء مَعهُ ملَك إِنَّما أَنت نَذِير واللّهُ علىٰ كُلِّ شيْءٍ وَكِيلٌ } .
٦
  • ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿٣٠﴾    [النور   آية:٣٠]
جعل الله العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته .
٧
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٤٥﴾    [الأنفال   آية:٤٥]
﴿وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً لعَلكُمْ تفلحون﴾ كلما ازداد الذاكر في ذكره استغراقا، ازداد المذكور محبة إلى لقائه واشتياقا.
٨
  • ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴿١٠٨﴾    [النساء   آية:١٠٨]
﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ ﴾ ذنوب الخلوات أصل الانتكاسات ، وعبادات الخفاء من أسباب الثبات.
٩
  • ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴿٤٥﴾    [البقرة   آية:٤٥]
سبحانه قرن الصبر بأركان الإسلام ومقامات الإيمان كلها فقرنه بالصلاة كقوله : ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾ وقرنه بالأعمال الصالحة عموما : ﴿إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات﴾ وجعله قرين التقوى : ﴿إنه من يتق ويصبر﴾ وجعله قرين الشكر : ﴿إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور﴾
١٠
  • ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴿٨٢﴾    [الإسراء   آية:٨٢]
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾    [يونس   آية:٥٧]
القُرآن شِفاءٌ لمَا فِي الصُدور : - يُذهبُ مَا يلقيهِ الشّيطان فيهَا من الوسَاوِس والشّهوات والإرادَات الفاسِدة .

أسرار بلاغية

١
  • ﴿عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى ﴿١٤﴾    [النجم   آية:١٤]
لما ذكر رؤيته [ ﷺ ] لجبريل عند سدرة المنتهى ، استطرد منها وذكر أن جنة المأوى عندها ، وأنه يغشاها من أمره وخلقه ما يغشى ، وهذا من أحسن الاستطراد ، وهو أسلوب لطيف جدًا في القرآن .
٢
  • ﴿عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ﴿١٥﴾    [النجم   آية:١٥]
لما ذكر رؤيته [ ﷺ ] لجبريل عند سدرة المنتهى ، استطرد منها وذكر أن جنة المأوى عندها ، وأنه يغشاها من أمره وخلقه ما يغشى ، وهذا من أحسن الاستطراد ، وهو أسلوب لطيف جدًا في القرآن.
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 381 نتيجة.