عرض وقفات المصدر ابن قيم الجوزية (ابن القيم)

ابن قيم الجوزية (ابن القيم)

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 408 عدد الصفحات 39 الصفحة الحالية 2
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٠٨ وقفات التدبر ٣٨١ وقفة تذكر واعتبار ٢٥ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات

التدبر

١١
  • ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٥٠﴾    [الذاريات   آية:٥٠]
( ففروا إلى الله) وفرار السعداء: الفرار إلى الله. فرار الأشقياء: الفرار منه لا إليه. وأما الفرار منه إليه: ففرار أوليائه
١٢
  • ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾    [ص   آية:٢٩]
لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين، ومقامات العارفين.
١٣
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴿٤١﴾    [الأحزاب   آية:٤١]
( اذكروا الله ذكرًا كثيرًا ) الذكر يعطي الذاكر قوة ، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه .
١٤
  • ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾    [الروم   آية:٤١]
وإنما أذاقنا الشيء اليسير من أعمالنا ولو أذاقنا كل أعمالنا لما ترك على ظهرها من دابة .
١٥
  • ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾    [الروم   آية:٤١]
( ليذيقهم بعض الذي عملوا ) "أذاقنا الله الشيء اليسير من أعمالنا، ولو أذاقنا عاقبة كل أعمالنا لما ترك على ظهرها من دابه .
١٦
  • ﴿لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٨﴾    [الأحزاب   آية:٨]
#قرأ_الإمام ( ليسأل الصادقين عن صدقهم ) عجبًا والله .. سُئلوا وحوسبوا وهم صادقين ؛ فكيف بالله بالكاذبين ؟
١٧
  • ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴿٣﴾    [مريم   آية:٣]
{إذ نادى ربه نداءاً خفيا} إخفاء الدعاء يدل على أن صاحبه قريب من الله، وانه لإقترابه منه وشدة حضوره يسأله بخفض الصوت.
١٨
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿١﴾    [النساء   آية:١]
" واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام " ... وصلة الرحم واجبة وإن كانت لكافر ، فله دينه وللواصل دينه .."أحكام أهل الذمة".
١٩
  • ﴿الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴿١٧﴾    [آل عمران   آية:١٧]
"وبالأسحار هم يستغفرون " مفتاح حصول الرحمة:الإحسان في عبادة الخالق،والسعي في نفع عبيده. مفتاح الرزق:السعي مع الاستغفار والتقوى.
٢٠
  • ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾    [آل عمران   آية:٣١]
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " وهي تسمى آية المحبة. مدارج السالكين

تذكر واعتبار

١١
  • ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٣﴾    [الأنفال   آية:٥٣]
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ من عقوبات الذنوب ؛ أنها تزيل النعم ،وتحل النقم،فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب،ولا حلت به نقمة إلا بذنب .
١٢
  • ﴿كِرَامًا كَاتِبِينَ ﴿١١﴾    [الإنفطار   آية:١١]
﴿وَإنَّ عَلَيْكم لَحافِظِينَ : كِرامًا كاتِبِينَ : يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ﴾ اسْتَحْيُوا مِن هَؤُلاءِ الحافِظِينَ الكِرامِ وأكْرِمُوهُمْ، وأجِلُّوهم أنْ يَرَوْا مِنكم ما تَسْتَحْيُونَ أنْ يَراكم عَلَيْهِ مَن هو مِثْلُكُمْ.
١٣
  • ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴿٣٠﴾    [الشورى   آية:٣٠]
﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ من نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وخفاء الحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفْرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر .
١٤
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾    [الحشر   آية:١٨]
( يا أيها الذين آمنوا اتّقوا الله ولتنظرُ نفسٌ ما قدّمت لغدٍ واتقوا الله إنّ اللهَ خبيرٌ بما تعملون ) : صدق التأهب للقاءِ الله هو مفتاح الأعمال الصالحة .
١٥
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٧٧﴾    [الحج   آية:٧٧]
( وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) : - كان شيخ الإسلام يسعى في حوائج الناس سعيًا شديدًا لأنه يعلم أنه كلما أعان غيره أعانه الله .
١٦
  • ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴿٧٠﴾    [الإسراء   آية:٧٠]
﴿۞ وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِیۤ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ وَفَضَّلۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ كَثِیرࣲ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِیلࣰا﴾ فالدنيا قَرْيَة وا... المزيد
١٧
  • ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٤٤﴾    [ص   آية:٤٤]
( إنا وجدناه صابرًا نِعم العبد إنه أوَّاب ) أطلقَ عليه نِعم العبد بكونه وجده صابرًا ، وهذا يدل على أن من لم يصبر إذا ابتُلي فإنه بئس العبد.
١٨
  • ﴿اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴿٤٣﴾    [فاطر   آية:٤٣]
( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) قد شاهد الناس عيانًا أن من عاش بالمكر مات بالفقر .
١٩
  • ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾    [المجادلة   آية:١٠]
‏(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا) ‏قال ابن القيم رحمه الله: لا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، وذلك لأن الحزن؛ يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم منه .
٢٠
  • ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴿٨٢﴾    [الإسراء   آية:٨٢]
يقول الامام ابن القيم : قال تعالى : ﴿وننزل من القرآن ما هو شفاء﴾ ‏" فلم ينزل الله من السماء شفاء قط ‏أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أسرع ‏في إزالة الداء من القرآن" .
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 381 نتيجة.