عرض وقفات المصدر ابن قيم الجوزية (ابن القيم)
ابن قيم الجوزية (ابن القيم)
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 408 | عدد الصفحات 39 | الصفحة الحالية 38 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٠٨ وقفات التدبر ٣٨١ وقفة تذكر واعتبار ٢٥ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات |
التدبر
٣٧١ |
﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾:
فمن أصحّ الإشارات إشارة هذه الآية؛ وهي: أنّ من صحب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما جاء به بقلبه وعمله وإن لم يصحبه ببدنه فإنّ الله معه.
(بدائع التفسير؛ ٢/ ١٠).
|
٣٧٢ |
﴿وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾:
قال أبو العباس وهو ثعلب ت ٢٩١ هـ: سألت ابن الأعرابي عن قوله: (وقد خاب من دساها) معناه: دس نفسه مع الصالحين وليس منهم. فالمعنى: أخفى نفسه في الصالحين، يري الناس أنه منهم وهو منطو على غير ما ينطوي عليه الصالحون.
(التبيان في أيمان القرآن؛ ١/ ٣٢).
|
٣٧٣ |
﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾:
حذارِ حذارِ من أمرين: أن يأتي واجب الوقت وأنت غير مُستعد له، ومتهيئ لفعله، فتُعاقب بالتثبيط عن فعله، والتخذيل عن تحصيله.
(بدائع الفوائد؛ ٣ / ١٨٠)
|
٣٧٤ |
﴿رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾:
وقد فسر كثير من السلف قوله تعالى: (ربنا ولا تحُمِّلنا مالا طاقة لنا به) بالعشق وهذا لم يريدوا به التخصيص، وإنما أرادوا به التمثيل، وأن العشق من تحميل مالا يطاق، والمراد بالتحميل هاهنا التحميل القدري لا الشرعي الأمري.
( روضة المحبين؛ ١/١٨٢).
|
٣٧٥ |
﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾:
لله في كل عضو من أعضائك أمر ونهي، ولك به نعمة ومنفعة فإن أطعت الأمر والنهي فقد أديت شكر هذه النعمة وكمُل انتفاعك بها وإن عصيت الأمر والنهي نقص انتفاعك بالنعمة بقدرها، وكان ضررها عليك من حيث تحسب أنه انتفاع، وكانت من أسباب آلامك ومضرتك.
|
٣٧٦ |
﴿وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾:
آيات الله تعلّمك، تبيّن لك الصواب، ليستبين لك طريق المجرمين فتبتعد عنه، لتعرف الشرك والبدع والمعاصي فتنأى عنها، وتريك السبيل الموصل إليه لتسلكه، فأعلم الناس وأنفعهم من استبان لهم الهدى من الضلال، فانتفعوا بذلك ونفعوا غيرهم.
|
٣٧٧ |
﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ﴾:
غفلـة القلـب درجات وأسبابها ثلاثـة:
- دنيا تتزين له وتز... المزيد
روابط ذات صلة:
|
٣٧٨ |
﴿إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا﴾:
لما ازددت تقوى ازددت نورا، وفرقانا في الأقوال فتعلم صحّتها من زيفها، وفي الأعمال فتعلم صوابها من بدعتها، والأحوال فتعلم أمنها من فتنتها، والأموال فتعلم حلّها من حرمتها، ومعادن الرجال فتعلم صلاحها من نفاقها، وفي كل الأمور حقها من باطلها.
روابط ذات صلة:
|
٣٧٩ |
﴿وَاشْكُرُوا لَهُ﴾:
الشكر لغة الامتلاء والسّمنة، فالشكر لله امتلاء القلب محبة وتعظيما له امتلاءً يفيض، على اللسان ذكرا وثناء، وعلى الجوارح عملا وامتثال، وعلى الحال طاعة واتباعا، فإن لم يكن كذلك فما شكرت.
روابط ذات صلة:
|
٣٨٠ |
﴿سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾
إنَّ فِي الجنَّة منازِل لَن ينالهَا العبد إِلَا بالِابتلاء.
روابط ذات صلة:
|
إظهار النتائج من 371 إلى 380 من إجمالي 381 نتيجة.