عرض وقفات المصدر ابن قيم الجوزية (ابن القيم)
ابن قيم الجوزية (ابن القيم)
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
| إجمالي الوقفات 411 | عدد الصفحات 39 | الصفحة الحالية 37 |
| الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤١١ وقفة التدبر ٣٨٤ وقفة تذكر واعتبار ٢٥ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات | ||
التدبر
| ٣٦١ |
﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ﴾:
من ألطف ما وُصِف به الذَّاكرين لله: أن مُدْمِنَ الذّكْر يدخل الجنة وهو يضحك.
|
| ٣٦٢ |
﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ • وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ﴾:
ولا تحسب إن قوله تعالى: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط، بل في دورهم الثلاثة كذلك، أعني دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار، فهؤلاء في نعيم، وهؤلاء في جحيم). اللهم النعيم يا كريم.
روابط ذات صلة:
|
| ٣٦٣ |
﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾:
اعلم أن الحزن من عوارض الطريق، ليس من مقامات الإيمان ولا من منازل السائرين. ولهذا لم يأْمر الله به في موضع قط ولا أثن... المزيد
|
| ٣٦٤ |
﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ﴾:
"والمقصود: أن سماع المقربين هو سماع القرآن بالاعتبارات الثلاثة: (إدراك وفهما، وتدبرا وإجابة). وكل سماع في القرآن مدح الله أصحابه وأثنى عليهم، وأمر به أولياءه، فهو هذا السماع".
|
| ٣٦٥ |
﴿فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً﴾:
"وشاهدتُ شيخَ الإِسلام إذا خرج إلى الجمعة يأخذُ ما وَجَد في البيت مِن خُبز أوغيره، فيتصدق به في طريقه سرًّا، ويقول: إذا كان اللّه قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول اللّه (ﷺ)، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضلُ وأولى بالفضيلة".
|
| ٣٦٦ |
﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ ا... المزيد
روابط ذات صلة:
|
| ٣٦٧ |
﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ • غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾:
فتضمنت الآيتان إثبات صفة ال... المزيد
|
| ٣٦٨ |
﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾:
فمن أصحّ الإشارات إشارة هذه الآية؛ وهي: أنّ من صحب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما جاء به بقلبه وعمله وإن لم يصحبه ببدنه فإنّ الله معه.
(بدائع التفسير؛ ٢/ ١٠).
|
| ٣٦٩ |
﴿وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾:
قال أبو العباس وهو ثعلب ت ٢٩١ هـ: سألت ابن الأعرابي عن قوله: (وقد خاب من دساها) معناه: دس نفسه مع الصالحين وليس منهم. فالمعنى: أخفى نفسه في الصالحين، يري الناس أنه منهم وهو منطو على غير ما ينطوي عليه الصالحون.
(التبيان في أيمان القرآن؛ ١/ ٣٢).
|
| ٣٧٠ |
﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾:
حذارِ حذارِ من أمرين: أن يأتي واجب الوقت وأنت غير مُستعد له، ومتهيئ لفعله، فتُعاقب بالتثبيط عن فعله، والتخذيل عن تحصيله.
(بدائع الفوائد؛ ٣ / ١٨٠)
|
إظهار النتائج من 361 إلى 370 من إجمالي 384 نتيجة.