عرض وقفات المصدر ابن قيم الجوزية (ابن القيم)
ابن قيم الجوزية (ابن القيم)
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
| إجمالي الوقفات 411 | عدد الصفحات 39 | الصفحة الحالية 35 |
| الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤١١ وقفة التدبر ٣٨٤ وقفة تذكر واعتبار ٢٥ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات | ||
التدبر
| ٣٤١ |
﴿إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾:
من أعظم الأشياء ضررا على العبد بطالته وفراغه فإن النفس لا تقعد فارغة بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولا بد.
روابط ذات صلة:
|
| ٣٤٢ |
﴿يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ﴾:
فوا أسفاه وواحسرتاه! كيف ينقضي الزمان، وينفد العمر، والقلب محجوب عن ربه؟ وخرج من الدنيا كما دخل إليها، وما ذاق أط... المزيد
روابط ذات صلة:
|
| ٣٤٣ |
﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا﴾:
آيات القرآن تحيي القلوب كما تحيا الأرض بالماء، وتحرق خبثها وشبهاتها وشهواتها وسخائمها كما تحرق النار ما يلقى فيها.
روابط ذات صلة:
|
| ٣٤٤ |
﴿مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾:
أَيسَر حركات الجوارح حركة اللسان وهي أَضَرّها على العبد.
روابط ذات صلة:
|
| ٣٤٥ |
﴿وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي﴾:
إذا أَحبَّ اللهُ عبداً، اصْطَنَعَهُ لنفسه، واجتَبَاهُ لمحبته، واستَخلَصَهُ لعبادته، فَشَغَلَ هَمَّهُ به، ولسانَهُ بذكره، وجوارحَهُ بخدمته.
روابط ذات صلة:
|
| ٣٤٦ |
﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾:
من علامات السعادة والفلاح: أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته، وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره، وكلما زيد في عمره نقص من حرصه وكلما زيد في ماله زيد ... المزيد
|
| ٣٤٧ |
﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا﴾:
قاعدة عظيمة في كفِّ النفس عن الشهوات وردعها: "حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات".
روابط ذات صلة:
|
| ٣٤٨ |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾:
هذه الآية تقتضي من العبد التفويض إلى من يعلم عواقب الأمور، وذكر جملة من الفوائد ومنها:
- أنه لا يقترح على ربه ولا يختار عليه ولا يسأله ما ليس ... المزيد
|
| ٣٤٩ |
﴿لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ﴾:
العجب ممن تعرض له حاجة، فيصرِف رغبته وهمته فيها إلى الله ليقضيها له، ولا يتصدى للسؤال لحياة قلبه من موت الجهل والإعراض، وشفائه داء الشهوات والشبهات! ولكن إذا مات القلب لم يشعر بمعصيته!
|
| ٣٥٠ |
﴿لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ﴾:
أصل كل إضاعة: إضاعة القلب وإضاعة الوقت؛ فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة، وإضاعة الوقت من طول الأمل. فاجتمع الفساد كله في اتباع الهوى وطول الأمل، والصلاح كله في اتّباع لهدى والاستعداد للقاء والله المستعان.
|
إظهار النتائج من 341 إلى 350 من إجمالي 384 نتيجة.