عرض وقفات المصدر ابن قيم الجوزية (ابن القيم)
ابن قيم الجوزية (ابن القيم)
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 408 | عدد الصفحات 39 | الصفحة الحالية 7 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٠٨ وقفات التدبر ٣٨١ وقفة تذكر واعتبار ٢٥ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات |
التدبر
٦١ |
مرارة الانتكاس: (يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ) أشدّ ما يكون من الحسرة والبلاء أن يُفتح للعبد طريقُ النجاة والفلاح؛ حتى إذا ظن أنه ناجٍ ورأى منازل السعداء، اقتُطِعَ عنهم وضُربت عليه الشقوة.
|
٦٢ |
(وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ) تأمل تعليقه سبحانه التوارث بلفظ الزوجة دون المرأة؛ إيذانًا بأن هذا التوارث إنما وقع بالزوجية المقتضية للتشاكل والتناسب، والمؤمن والكافر لا تشاكل بينهما ولا تناسب، فلا يقع بينهما التوارث، وأسرار مفردات القرآن ومركباته فوق عقول العالمين.
|
٦٣ |
يضعف القلب، ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن (إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا) فالحزن مرض من أمراض القلب، يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره.
|
٦٤ |
لا تتعب ذهنك بهذيانات الملحدين؛ فإنها عند من عرفها من هوس الشياطين، وخيالات المبطلين، وإذا طلع فجر الهدى، وأشرقت النبوة، فعساكر تلك الخيالات والوساوس في أول المنهزمين(وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
|
٦٥ |
عليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله؛ فإن الله سبحانه قضى أن لا يُنال ما عنده إلا بطاعته، ومن كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد: (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ).
|
٦٦ |
تحت قوله: (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ) كنز عظيم، من وُفِّق لمظنته وأحسن استخراجه، واقتناءه، وأنفق منه، فقد غنم، ومن حُرِمه فقد... المزيد
|
٦٧ |
تدبر قوله تعالى: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ) فهو «متضمن لكنز من الكنوز، وهو أن كل شيء لا يطلب إلا ممن عنده خزائنه، ومفاتيح تلك الخزائن بيده، وأنَّ طلبه من غيره، طلبٌ ممن ليس عنده، ولا يقدر عليه!».
|
٦٨ |
وصفهم بالسكرة التي هي فساد العقل، والعَمَه الذي هو فساد البصيرة؛ فالتعلق بالصور يوجب فساد العقل، وعمه البصيرة، وسكر القلب.
|
٦٩ |
قال تعالى في هذه الدار: (وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) فهذا شأن الانتقال في الدنيا من بلد إلى بلد، فكيف الانتقال من الدنيا إلى دار القرار؟!
|
٧٠ |
تأمَّل خلق الأرض حين خُلقت ساكنة؛ ليتمكَّن الخلق من السعي عليها، والجلوس لراحتهم ونومهم، والقيام بأعمالهم، ولو كانت رجراجة لم يستطيعوا على ظهرها قرارًا، ولا ثبت لهم عليها بناء، ولا أمكنهم عليها صناعة،... المزيد
|
إظهار النتائج من 61 إلى 70 من إجمالي 381 نتيجة.