عرض وقفات التدبر

  • ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ﴿٢٢﴾    [المائدة   آية:٢٢]
  • ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾    [المائدة   آية:٢٣]
إذا تخاذل الناس فليكن لك موقف صدق، تأمَّل في قصة فتح بيت المقدس وكيف قال بنو إسرائيل لموسى ‏( إنَّ فيها قومًا جبارين ) . ‏فحفظ القرآن موقف رجال الصدق في هذا المشهد المليء بالتخذيل ( قالَ رَجُلاَنِ منَ الذينَ يخَافُونَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عليهم الْبَابَ ) .
  • ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴿٤٦﴾    [الكهف   آية:٤٦]
(المَالُ وَالْبَنُونَ زينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ‏وجود المال والبنين سعادة وفرحة في هذه الدنيا، لكن إنْ قصَّرت في حقوقهما كانت حسرة وبلية يوم القيامة.
  • ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿٧٣﴾    [الزمر   آية:٧٣]
أول لحظة لك في الجنة وأنت تضع قدمك في أرضها، والبهجة تعلو محياك .. وتعبك لم يذهب سدى ستسمع أكرم ترحيبة : ‏( سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) .
  • ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ﴿٨﴾    [الرعد   آية:٨]
‏( وكل شيء عنده بمقدار ) ‏لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد، وقلب حديد، ‏ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاءاتها.
  • ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾    [القصص   آية:٦٨]
تعيين ⁧ الأشهر الحرم⁩ واختيارها هو مظهر من مظاهر كمال حكمة الله وعلمه : ‏﴿ وربُّكَ يَخْلُقُ ما يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾ ‏وهذه الأشهر هي : ‏ذو القَعدة، وذو الحِجة، ومحرم، ورجب.
  • ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴿٨٥﴾    [الحجر   آية:٨٥]
‏﴿‌‏وإنَّ السَّاعَةَ لآتيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَميلَ﴾ ‏تذكر أهوال القيامة يعيد الأشياء إلى حجمها الحقيقي، ‏الدنيا لا تستحق الكثير من التضحيات.
  • ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾    [الفرقان   آية:٧٤]
﴿‌‌‏ واجعلنا للمُتقين إمامًا ﴾ : ‏هذه والله تساوي الدنيا كلها، أن تكون إمامًا للناس في تقوى الله عز وجل.
  • ﴿لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ﴿٥٢﴾    [الأحزاب   آية:٥٢]
‏﴿‌‏ وكان الله على كُلِّ شيءٍ رقيبًا ﴾ ‏إن كان أحدنا لا يجرؤ أن يفعل ما يُستحيا منه أمام عظماء الدنيا، فكيف يجرؤ على ذلك أمام الله العظيم الرقيب؟! "و الله أحقّ أن يُستحيا منه"
  • ﴿وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾    [يوسف   آية:٦٨]
﴿ وإنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لما علَّمْنَاهُ ﴾ ‏قال قتادة : لذو عمل بعلمه. ‏وقال سفيان : من لا يعمل لا يكون عالمًا.
  • ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَأِ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٤﴾    [الأنعام   آية:٣٤]
من أسباب الثبات للدعاة : ‏صبر الأنبياء قبلهم :‏ ( ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ماكذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ).
إظهار النتائج من 38351 إلى 38360 من إجمالي 45956 نتيجة.