عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴿٢١﴾    [الحجر   آية:٢١]
  • ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾    [القدر   آية:١]
س/ ما الفرق بين كلمة قَدَر و قَدْر؟ ج/ قَدْر الشيء: -ساكن الدال، والفتح لغة- مَبْلَغُه، يقال: هذا قَدْر هذا وقَدَره، أي: مُماثِلُه، ويقال: ما له عندي قَدْر ولا قَدَر، أي: حرمة ووقار. أما القَدَر بالفتح لا غير: فهو القضاء الذي يُقدِّره الله تعالى. ‏فالحاصل أن القَدْر بإسكان الدال، تتعدد معانيه، فقد يرادف معنى القَدَر وهو قضاء الله الأشياء، وقد يكون بمعنى مبلغ الشيء ومقداره والحرمة والوقار ونحوها. أما القدَر بفتح الدال فهو مختص بما يُقدِّره الله من القضاء ويحكم به من الأمور. والله أعلم.
  • ﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٨٤﴾    [البقرة   آية:١٨٤]
س/ في قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ...) في تفسير الجلالين قام المؤلف بتقدير النفي قبل (يطيقونه) وفسر معناها أن المقصود لا يطيقونه، فعلى أي أساس قدر ذلك؟ ما هو الضابط في تقدير المحذوف، وهل هناك كتب تشرح ذلك؟ ج/ على قراءة ابن عباس وضي الله عنهما (يُطَوَّقونه فلا يُطيقونه) وهو دليل من يذهب إلى أن الآية محكمة وهي خاصة في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة والله أعلم.
  • ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴿١٦﴾    [القيامة   آية:١٦]
  • ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴿١١٤﴾    [طه   آية:١١٤]
س/ {لا تحرك به لسانك لتعجل به} لماذا تكرر النهي بعد عدة سنوات {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه}؟ ج/ نهي في المرة الأولى وكان قصده الحفظ والاستيعاب وخوف النسيان فطمأنه بقوله (إن علينا جمعه وقرآنه)، ونهي في المرة الثانية وكان القصد الاستزادة من العلم حباً له وشغفاً به فأمر بأن لا يتعجل ذلك وأن يطلب من الله أن يزيده علماً ..
إظهار النتائج من 8961 إلى 8970 من إجمالي 8963 نتيجة.