س/ فيه آيات في خواتمها (إن الله غفور رحيم) بصيغة المضارع وهناك (كان غفورًاً رحيمًا) (كان سميعًا بصيرًا) بصيغة الماضي.
ما الفرق بين المثالين؟
ج/ (كان) تأتي لوصف الحال في زمن مضى.
وتأتي أيضًا للدلالة على الاستمرارية بمعنى (لم يزل) ومن ذلك (كان) المقترنة بأسماء الله وصفاته.
ومنه أيضًا قوله تعالى: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا)) أي: لم يزل الشيطان للإنسان عدوا مبينا.
س/ على ماذا يعود الضمير في اسم الإشارة (ذلكم) من قوله تعالى: (وإذ نجّيناكم... وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم) [البقرة ٤٩]
س/ هل يعود على نعمة التنجية فيكون معنى البلاء خيرًا، أم على تعذيب آل فرعون فيكون البلاء شرًا؟
وإذا ترجّح المعنى الأول، فكيف نقول بقاعدة عود الضمير إلى أقرب مذكور؟
ج/ كلا المعنيين صحيح، فالابتلاء بنجاتهم نعمة عظيمة وبه قال أكثر السلف، والابتلاء الثاني بتعذيبهم عظيم كذلك وقال به أكثر المفسرين.
وليس ثمة مانع من عود الضمير على مجمل القصة خيراً وشراً.
وليست قاعدة عود الضمير إلى أقرب مذكور مقدمةً مطلقاً.
س/ في سورة يوسف (وقال نسوة في المدينه)، لماذا (وقال) وليس (وقالت) لجمع المؤنث؟
ج/ يجوز هنا أن يقال : وقال نسوة في المدينة، وقالت نسوة في المدينة.
فالفاعل هنا جمع تكسير (نسوة) فيجوز في هذه الحال تذكير الفعل وهو الأفصح، وتأنيثه.
والله أعلم
س/ قال تعالى في سورة الأنعام:
﴿يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي﴾. وهو الموضع الوحيد الذي وردت فيها كلمة (مخرج) بصيغة اسم فاعل أما باقي المواضع بصيغة الفعل يخرج. فهل هناك من لفتة؟
ج/ في الكشاف :
عدل عن اسم الفاعل إلى الفعل المضارع في هذا الوصف وحده، وهو قوله: (يُخرج الْحَيَّ مِن الميِّت) ؛ إرادة لتصوير إخراج الحي من الميت واستحضاره في ذهن السامع، وهذا التصوير والاستحضار إنما يتمكن في أدائهما الفعل المضارع دون اسم الفاعل والماضي.
س/ ﴿اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون﴾
ما الحكمة من ختم الأفواه
وكلام الأيدي؟ هو جسم واحد سيعذب كله!
ج/ في وقت الحساب يوم القيامة ينكر بعض الناس ما كتب في صحائف أعمالهم، فيحضر الله له شهودًا من جسده، فينطق الله جوارحه بما كان يفعل حتى لا تكون له حجة.
س: في قوله تعالى: "ويخرون للأذقانيبكون..." ما سبب تخصيص الأذقان؟ مع أن المتبادر أن أول ما يخر من الوجوه الجباه، وهي التي تلاصق الأرض بنزولها بينما تعلو الأذقان، فما وجه تخصيص الأذقان بالذكر؟
ج: هذا اسلوب عربي معروف يعبر عن الخشوع ، يقال خر للأذقان أي خضع وسجد على على وجهه، وإلا فإن السجود على الأذقان لا يصح، وإنما المقصود السجود على الجباه والوجوه وعبر بالذقن عن ذلك لقربه منه
والشاعر يقول في سقوط خصمه:
"فخر سريعا لليدين وللفم" أي سقط على وجهه
س/ في قوله تعالى: (إنا أنزلنا عليك الكتب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه) ما الحكمة من تقديم (الناس) على كلمة (الحق)؟
ج/ لعل تقديمها لأنها أهم {إنا أنزلنا عليك الكتاب لِلنَّاسِ} أي : لأجلِهم
لأنَّه مناطُ مصالحِهم في المعاشِ والمعادِ.
أما {بالحق} فحالٌ من فاعلِ أنزلَنا أو من مفعولِه.
س/ قال تعالى: ﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم﴾
١ - هل إذا أذنبت أسارع للصدقة أفضل من الاستغفار لوحده .
٢- لا أعرف كيفية صلاة النبي التي أمره الله بها.
ج/ اجمع بينهما إن استطعت ؛ وليكن الاستغفار دائما وكثيرا وهو أيسر ..
أما دعاء النبي ﷺ فقد روى مسلم عن عبد الله بن أبي أوفى قال :
"كان رسول الله ﷺ إذا أتاه قوم بصدقتهم قال اللهم صل عليهم فأتاه أبي أبو أوفى بصدقته فقال اللهم صل على آل أبي أوفى".
س/ قال تعالى: ﴿وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم﴾ [النور: ٣٣]
ما معنى تعليق عدم الإكراه بإرادة التحصن؟
ج/ هذا قيد غير لازم، فلا يجوز إكراه الفتيات على البغاء مطلقاً، ولكن هذا القيد يحكي واقعهن في قصة سبب النزول.
س/ في قول الله تعالى:(وعلّم ءادم الأسماء كلها) البعض قالوا إن آدم أعلم من نبينا صلى الله عليه
وسلم، هل هذا القول صحيح؟
ج/ غير صحيح، ولا دليل على ذلك، قال صلى الله عليه وسلم:(لا تفضلوا بين الأنبياء).