عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٢٢﴾    [يوسف   آية:٢٢]
  • ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١٤﴾    [القصص   آية:١٤]
س/ ما الفرق: في يوسف: {ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما} وفي القصص: {بلغ أشده واستوى} ج/ قيل: لأن يوسف نُبِّه قبل الأربعين، وموسى بعد ذلك لفارق السِّنِّ. والله أعلم
  • ﴿فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا ﴿٩﴾    [الطلاق   آية:٩]
س/ "فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا" ما الفرق من حيث المعنى بين "وبال أمرها" و "عاقبة أمرها" ؟ ج/ فذاقت وبال، أي خسران مخالفتها وندمها في الدنيا، وفي الآخرة عاقبتها الخسران.
  • ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣﴾    [المائدة   آية:١٣]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٤١﴾    [المائدة   آية:٤١]
س/ قال تعالى في سورة المائدة آية [١٣] : (يحرفون الكلم عن مواضعه) وقال تعالى في آية [٤١] : (يحرفون الكلم من بعد مواضعه). فما الفرق بين الآيتين وما الحكمة في اختلافهما؟ ج/ التحريف من صفات اليهود الثابتة أنهم يغيرون ويبدلون ماجاء في التوراة. وللعلماء عدة تفسيرات للاختلاف بين (من بعد) و(عن)، فالصفة العامة لهم كلهم أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، ثم بين طريقة أخرى للتحريف لهم فقال من بعد مواضعه أي إبطالها نهائيا.
  • ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ ﴿٢﴾    [الأنعام   آية:٢]
س/ ﴿هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون﴾. ما الفرق بين (أجلًا) و(أجل)؟ ج/ أي أن الله لما خلقكم قضى لكم أجل الحياة الدنيا، وجاءت منصوبة لأنها مفعول به، ثم ابتدأ جملة أخرى فقال: (وأجل مسمى عنده) أي: البعث على أصح الأقوال، ورفعت لأنها مبتدأ.
  • ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿٣٣﴾    [الأحزاب   آية:٣٣]
س/ من المخاطب في قوله عز وجل ( وقرن في بيوتكن ) حيث اختلفت كتب التفسير في بيان المعنى؟ ج/ الأصل في الخطاب الشرعي العموم سواء ورد خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم أو لزوجاته أو لبعض أعيان الصحابة ؛ ولا يصرف عن عمومه ذلك إلا بدليل صالح للتخصيص لا سيما أنه هنا دل على العموم بعموم العلة، ودلت النصوص على أمر النساء به ولكن أجازت خروج المرأة من بيتها لحاجة بضوابط.
  • ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿١٦٤﴾    [الأنعام   آية:١٦٤]
  • ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴿٢٥﴾    [النحل   آية:٢٥]
  • ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿١٣﴾    [العنكبوت   آية:١٣]
س/ كيف نجمع بين قوله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى، وبين قوله: ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم) وقوله تعالى: (وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم) وقول النبي(من دعا إلى هدى ...)الحديث ؟ ج/ من المعلوم بالضرورة في شريعة الإسلام أن الإنسان لايعاقب على ذنب فعله غيره،ونصوص القرآن في تقرير هذا المعنى عديدة،لكن صاحب الذنب قد يعاقب على ذنب فعله غيره؛كما في(النحل:25) و(العنكبوت:13)باعتبار أن هؤلاء الحاملين لأوزار غيرهم إنما نالوا هذا العقاب من جهة أنهم كانوا السبب فهو عملهم. وجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً) رواه مسلم.
  • ﴿وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا ﴿٢٨﴾    [الإسراء   آية:٢٨]
س/ قوله تعالى {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها ..} هل تعود لجانب الوالدين أيضا أم لذي القربى والمسكين وابن السبيل؟ ج/ هي للمذكورين قبلها في قوله تعالى : (وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا)
  • ﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٦٤﴾    [النور   آية:٦٤]
س/ في قوله تعالى﴿ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم﴾. لم قال سبحانه: (قد) ولَم تكن مباشرة (يعلم ما أنتم عليه...)، وما المعنى؟ ج/ يرى بعض العلماء كالطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى أن معنى التحقيق ملازم ل(قد) وإن وليها مضارع ، وقد أطال الكلام في تقرير ذلك في تفسير الآية 33 من سورة الانعام ، ومنهم من يرى أنها في أفعال الله تعالى لا تدل على التقليل.
  • ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾    [محمد   آية:٢٦]
س/ في سورة محمد { ... قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر ..} هل هي خاصة للمنافق ؛ وهل الطاعة في الشرك فقط ؟ ج/ القائلون هم المرتدون . والكارهون هم المنافقون وغيرهم ممن يكره مانزل الله تعالى ووعدهم بالطاعة (فِي بَعْضِ الأمْرِ) الذي هو خلاف لأمر الله تبارك وتعالى وأمر رسوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم.
  • ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴿١٤٤﴾    [البقرة   آية:١٤٤]
  • ﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿١٤٩﴾    [البقرة   آية:١٤٩]
  • ﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥٠﴾    [البقرة   آية:١٥٠]
س/ ذكر الله تعالى قوله (فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام) ثلاث مرات. وذكر القرطبي رحمه الله تعليلين لهذا التكرار، وحسّن أحدهما فما هذان التعليلان ؟ وما التعليل الذي حسّنـه؟ ولماذا حسّنـه؟ ج/ ١-قيل: هذا تأكيد للأمر باستقبال الكعبة واهتمام بها؛ ليرى الناس الاهتمام به فيخف عليهم وتسكن نفوسهم إليه. ٢-وقيل: أراد بالأول: ولّ وجهك شطره: أي عاين الكعبة إذا صليت تلقاءها؛(وحيثما كنتم) معاشر المسلمين في سائر المساجد بالمدينة وغيرها(فولوا وجوهكم شطره) ثم قال: (ومن حيث خرجت) يعني وجوب الاستقبال في الأسفار، فكان هذا أمرا بالتوجه إلى الكعبة في جميع المواضع من نواحي الأرض . قال القرطبي رحمه الله تعالى: هذا القول أحسن من الأول؛ لأن فيه حمل كل آية على فائدة. وقيل: كرر لدفع طرق الاحتمال؛ فقوله تعالى أولاً بالتوجه قِبَل البيت:{فول وجهك شطر المسجد الحرام} فيه احتمال أن يكون الأمر خاصا به صلى الله عليه وسلم أو عاماً له ولأمته. وأَمْرُه بعدُ في الآية نفسها: {وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره} أمرٌ يدفع احتمال خصوصه صلى الله عليه وسلم دون أمته، وحصل مع {وحيثما كنتم} أن ذلك لا يختص بمكان دون مكان. ثم أخبر ثانياً: أن حكم التوجه إلى القبلة هو حكم عام، يعم حالتي الإقامة والسفر. وقوله عز وجل مثلها ثالثاً: جاء ليحصل منه التوكيد على الأرض كلها. ذكره ابن الزبير الغرناطي في (ملاك التأويل).
إظهار النتائج من 1331 إلى 1340 من إجمالي 8650 نتيجة.