س/ ما الفرق بين معاد (لرآدك إلى معاد) وميعاد (إن الله لا يخلف الميعاد)؟
ج/ المعاد: المكان الذي يعود إليه الشخص.
وقد فسر في الآية بمكة، أي: أن الله سيعيد النبي إلى مكة فاتحًا منتصرا.
ومن المفسرين من فسرها بيوم القيامة؛ لأن كل الناس يعودون إليه
والميعاد: هو الوعد.
فالله لا يخلف وعده.
س: ما الحكمة من استعمال ضمير المتكلم (نحن) في قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم} مع أن المتكلم مفرد؟
ج: الإتيان بضمير الجمع في: {اهدنا} وما قبلها {نعبد}و{نستعين} أحسن وأفخم ؛ لأن المقام مقام عبودية وافتقار للرب، فأتى به بصيغة الجمع، أي نحن معاشر عبيدك مُقِرُون لك بالعبودية سائلون للهداية، كما أن الفاتحة يقرأ بها في كل صلاة جهرية فيسأل الإمام ربه له وللمأمومين الهداية
س/ قال الله (إن الله يغفر الذنوب جميعًا)
وورد في الحديث مامعناه ان الذنوب المختصة بحقوق العباد ﻻيغفرها.
كيف نجمع بينهما ؟هل قيدت السنّة مطلق القران؟
ج/ يحمل المطلق في ذلك على المقيد وهذا باب مهم جداً من أبواب علوم القرآن
لو تكرمتم بمراجعته في كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي.
س/ (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم). هل يجوز لأي شخص أن يطلب من مسؤول أو ذي سلطة أن يمنحه"وظيفة"
يرى نفسه الأفضل لها كما فعل يوسف عليه السلام؟
ج/ الأصل النهي عن سؤال الإمارة إلا بشرطين:
-أن يكون ذلك لمصلحة المسلمين.
-أن يغلب على ظنه أنه أقدر من غيره عليها.
س/ في قوله تعالى {أولما أصابتكم مصيبة قدأصبتم مثليها..}
أليس بها إشارة إلى أن الله يعفو عن الأولى والثانية ويؤاخذ العبد على الثالثة؟
ج/ المقصود بمثليها في الآية : أي أصبتم من المشركين مثلي ما أصابوا منكم، يعني بذلك يوم بدر.
س/ ما مناسبة ختم الآية بقوله تعالى (وإنه لكتاب عزيز) في سورة فصلت؟
ج/ قيل :لأن صدر الآية ذكر الكافرين به، فوصفه سبحانه بأنه عزيز ممتنع من العيب والنقص الذي وصفوه به والله أعلم
س/ في آية المواريث الأولى قال سبحانه: (فريضةً من الله)، وفي الثانية قال: (وصية من الله) ما سبب الاختلاف؟
ج/ قال الرازي: لفظ الفرض أقوى وآكد الوصية ،فختم ميراث الأولاد بذكر الفريضة ، وختم ميراث الكلالة بالوصية رعاية حال الأولاد أولى.
س/ (وما أنزل على الملكين ببابل)
هل الملكين هما جبريل وميكائيل أم هاروت وماروت الذين أهبطا إلى الارض وعلمّا الناس السحر؟
ج/ القولان مذكوران، واختار ابن جرير أن المقصود بالملكين هنا جبريل وميكائيل والله أعلم.
س/ لماذا كان الخطاب في الآية بالمفرد في قوله "فله أجره عند ربه" ثم يخاطب بالجمع "ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون" في سورة البقرة؟
ج/ في الدر المصون، الأول حمل على لفظ (من) المفرد، والثاني معنى (من) التي تفيد الجمع، قال :وهذا أحسنُ التركيبين.
س/ عُلّمنا منطق الطير.... تبسم ضاحكاً من قولها.
هل النملة طائر؟
ج/ قاله قتادة: قال النمل من الطير، وقيل نمل له أجنحة، ولا يلزم من ذكر شكر نعمة منطق الطير أن لا ينعم عليه بغيرها والله أعلم.