س/ في سورة النساء آية 92 في أول الآية (فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله) وفي آخر الآية (فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة) فما الحكمة من التقديم والتأخير هنا؟
ج/ لعل ذلك تنبيه على ما قد يُظن أن حكمه مساوٍ لحكم المقتول بين يدي عدو غير معاهدين، فقدم ذكر الدية تنبيها على أنها تدفع كما لو كان بين ظهراني المسلمين.
س/ قال تعالى: ﴿وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون﴾
هل أصحاب الأعراف كانوا يطلعون على أهل الجنة وهم داخل الجنة أم هذا الاطلاع كان قبل دخولهم؟
ج/ اللازم من الآية أنهم يتأخرون عن دخول الجنة، ويقع لهم ما وصف من الاعتبار في الفريقين.
نص على ذلك ابن عطية وغيره.
س/ ﴿وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم)
لماذا قال ربك وهو من أسماء الله؟
ج/ الرب في اللغة هو المالك المتصرف، فيقال للأب: رب المنزل لأنه المتصرف فيه، ومثله الملك في هذه الآية.
س/ (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ.. ) من هو الرب في هذه الاية؟
ج/ هو الله عز وجل.
س/ لم قال تعالى ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل ، ولم يقل ومن يتبدل الايمان بالكفر فقد ضل سواء السبيل؟
ج/ الباء تكون مع العوض، فهو قد أخذ الكفر وأبدله بالإيمان عياذا بالله.
س/ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ )
هل الآية خاصة بصلاة الجمعة؟
ج/ الآية نازلة في حالة مخصوصة كان الناس ينشغلون عنها وهي صلاة الجمعة.
ويدخل غيرها قياسا بجامع عدم الإهمال.
/ لماذا حذفت اللام في قوله تعالى (لو نشاء جعلناه أجاجا) ولم تحذف في قوله (لو نشاء لجعلناه حطاما)؟
ج/ زيادة المبنى دليل زيادة المعنى، وكونه أشد لصوقا وأقوى علاقة.
س/ في قوله تعالى "لولّيت منهم فراراً ولملئت منهم رُعبا"
لِم تقدم الفرار على الخوف والوجل، مع أن الحال في العادة يقتضي عكس ذلك؟
ج/ قدم ما يكون ظاهرا يتبادر إلى ذهن سامع القصة، فالناظر إلى ما يهوله يتذكر أولا قدميه فيسرع بالهرب.
س/ ﴿فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين﴾
﴿فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين﴾
لِم قال مرة (المؤمنين ) ومرة (المسلمين)؟
ج/ بالنظر إلى الحقائق لم يخرج إلا أهل الإيمان، وبالنظر إلى بيوت أهل القرية فما كان فيها من أهل الإسلام إلا هذا البيت.