س/ قال عيسى عن ربه (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا)هل في الملكوت الأعلى من يستحق الزكاة؟
ج/ ليس المقصود استيعاب كل العمر في ذلك بل المقصود القيام بالزكاة عند وجود مقتضاها.
س/ قوله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "، ما المقصود بالجهاد هنا
لأن قال لى أحدهم ان الفرد لا تتم هدايته إلا بالجهاد؟
ج/ الجهاد هنا هو بذل الجهد في طاعة الله كما فسرها ابن عباس ويدخل فيه كل الطاعات ومنها الجهاد وطلب العلم وإقامة السنة.
س/ قال تعالى (ليس بأمانيكم ) ماهي هذه الأماني وهل لها علاقه بالتمكين؟
ج/ أي: { لَيْسَ } الأمر والنجاة والتزكية بالأماني: أحاديث النفس المجردة عن العمل.
س/ ما المراد بالسجود الوارد في سورة الرعد (ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم)
كيف يسجد الكافر كرها؟
ج/ ويخضع له الكافرون رغمًا عنهم; لأنهم يستكبرون عن عبادته، وحالهم وفطرتهم تكذِّبهم في ذلك، وقيل : حين يكرهون على السجود .
س/ ورد في الآية 46 بسورة المائدة مرتين
"مصدقا لما بين يديه من التوراة"
ثم "ومصدقا لما بين يديه من التوراة"
ما دلالة ذلك؟
ج/ (مصدقا) الأولى عائدة إلى عيسى عليه السلام، والثانية عائدة إلى الإنجيل، فعيسى كان مصدقا للتوارة وكذلك الإنجيل .
س/ ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ)
ما المقصود بأهل الذكر؟ وهل يوجد فرق بين أهل العلم وأهل الذكر؟ هل لأهل الذكر صفات معينة؟
ج/ المراد في هذا السياق: اسألوا العالمين بالقرآن، والذكر يطلق غالباً على الوحي.
س/ {إن مع العسر يسرا}
{سيجعل الله بعد عسر يسرا}
ما الفرق بين (مع و بعد) ؟
ج/ "مع" تفيد اقتران اليسر بالعسر، و "بعد" تفيد التعقيب، والمعنى: أن كل عسر معه يسر يعقبه.
س/ بعد آيات الحث على الصدقة وقوله: "الشيطان يعدكم الفقر" جاءت آية: "يؤتي الحكمة من يشاء"، فهل يصح أن نعد الحكمة عطاء من الله للمتصدق؟
ج/ الأقرب في مناسبة ذكر الحكمة هنا هو أنها الدافع للمتصدق، وليست جزاء، فصدقته بتوفيق الله له أولاً أن وفقه لوضع المال في محله.
س/ (ونجيناه وأهله من الكرب العظيم) في قصة سيدنا نوح لم يستشنى من أهله ولده الذي غرق في الطوفان؟
ج/ المقام مقام امتنان، فأخبر سبحانه أنه نجا أهله وهم من آمن مِن عائلته وقومه.