عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾    [العلق   آية:٤]
ما دلالة قوله : « الذى علم بالقلم ؟؟ * للاهتمام بعلم الكتابة، ومن أجل ذلك اتخذ النبي كتابا للوحي من مبدأ بعثته. * الإشارة إلى أنه ﷺﷺ قد جعل القلم واسطة للتفاهم بين الناس كاللسان. * تعليم للإنسان ما في الكتابة والخط من المنافع التي لا يحيط غيره خل بها * كأنه يقول : "انتقلت من أخس المراتب إلى أعلى المراتب، فلا بد لك من مدير مقدر؛ ينقلك من تلك الحالة الخسيسة إلى هذه الحالة الشريفة". * الجمع بين سبيلي العلم وهما : القراءة والكتابة، وكل منهما يكمل الآخر. تفسير الرازي ( ٣٢/ ٢١٨)، التحرير والتنوير ( ٤٤١/٣٠)، التفسير الموضوعي ( ٩/ ٢٥٣ - ٢٥٤ ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾    [العلق   آية:٥]
ما دلالة قوله : (علم الإنسان ما لم يعلم ؟؟ * أن العلم مسبوق بالجهل.
روابط ذات صلة:
  • ﴿عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾    [العلق   آية:٥]
  • ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾    [العلق   آية:١]
  • ﴿خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾    [العلق   آية:٢]
  • ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾    [العلق   آية:٣]
  • ﴿الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾    [العلق   آية:٤]
ما دلالة الآيات الخمس الأولى في السورة؟ * أنها جمعت أصول الصفات الإلهية: فوصف (ربك) يتضمن الـوجـود والـوحدانية ؛ ووصف (الذي خلق) ، ووصف و(الذي علم بالقلم) يقتضيـان صـفـات الأفـعـال، وصف( وربك الأكرم) يتضمن صفات الكمال والتنزيه عن النقائص.
روابط ذات صلة:
  • ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى ﴿٦﴾    [العلق   آية:٦]
ما دلالة ذكر الطغيان؟ * الطغيان أكـبـر صـارف يصـد الإنسان عن القراءة الصحيحة، سواء في الكتاب المنظور أو المسطور.
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى ﴿٧﴾    [العلق   آية:٧]
ما علة التعبير بخلق الاستغناء في الآية؟ * لأن صاحبه يرى نفسه أعظم من أهل الحاجة ، ويربو التوهم في نفسه حتى يصير خلقاً، وقد بينت هذه الآية حقيقة نفسية عظيمة من الأخلاق، وعلم النفس
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ﴿٨﴾    [العلق   آية:٨]
  • ﴿أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى ﴿٧﴾    [العلق   آية:٧]
  • ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى ﴿٦﴾    [العلق   آية:٦]
ما دلالة قوله : ( إنّ إلى ربك الرجعي * بعد قوله : «أن رآه أستغنى ؟ * أن استغنـاء العبـد غيـر حـقـيـقي ؛ لأنـه مفـتـقـر إلـى الله في أهـم أمـوره، ولا يدري ماذا يصيره إليه ربه من العواقب.
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴿٩﴾    [العلق   آية:٩]
  • ﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿١٠﴾    [العلق   آية:١٠]
ما دلالة التعجب في قوله :( أرءيت الذي ينهي و عبدا إذا صل ؟ * أن ذلك الأحمق يأمر وينهى، ويعتقد أن على غيره طاعته، مع أنه ليس بخالق ولا رب، ثم إنه ينهى عن طاعة الرب والخالق!!
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴿٩﴾    [العلق   آية:٩]
لم كان التعبير بـ المضارع في قوله : « ينهى * لاستحضارالحـالـة الـعـجيبة، وإلا فإن نهيه قد مضى.
روابط ذات صلة:
  • ﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿١٠﴾    [العلق   آية:١٠]
ما دلالة التنكير في قوله : ( عبدا ؟ ؟ * إشارة إلى كونه كاملا في العبودية، كأنه يقول: "إنه عبد ؛ لا يفي العالم بشرح بيانه، وصفة إخلاصه في عبوديته". لقصد العموم ليصبح فيمن نزلت فيه ومن أشبهه.
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴿٩﴾    [العلق   آية:٩]
  • ﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿١٠﴾    [العلق   آية:١٠]
  • ﴿أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴿١١﴾    [العلق   آية:١١]
  • ﴿أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴿١٢﴾    [العلق   آية:١٢]
ما وجه ضم الأمر بالتقوى إلى الصلاة؟ * أن النبي ﷺ كان في أحد أمرين: في إصلاح نفسه وذلك بالصلاة، أو في إصلاح غيره وذلك بالأمر بالتقوى. * أنه كان في صلاته على الهدى وأمرا بالتقوى؛ فمن رآه في صلاته كان يرق قلبه فيميل إلى الإيمان، فكان فعل الصلاة دعوة بالفعل، وهو أقوى من لسان القول.
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10851 إلى 10860 من إجمالي 11693 نتيجة.