ما دلالة قوله : « الذى علم بالقلم ؟؟
* للاهتمام بعلم الكتابة، ومن أجل ذلك اتخذ النبي كتابا للوحي من مبدأ بعثته.
* الإشارة إلى أنه ﷺﷺ قد جعل القلم واسطة للتفاهم بين الناس كاللسان.
* تعليم للإنسان ما في الكتابة والخط من المنافع التي لا يحيط غيره خل بها
* كأنه يقول : "انتقلت من أخس المراتب إلى أعلى المراتب، فلا بد لك من مدير مقدر؛ ينقلك من تلك الحالة الخسيسة إلى هذه الحالة الشريفة".
* الجمع بين سبيلي العلم وهما : القراءة والكتابة، وكل منهما يكمل الآخر.
تفسير الرازي ( ٣٢/ ٢١٨)، التحرير والتنوير ( ٤٤١/٣٠)، التفسير الموضوعي ( ٩/ ٢٥٣ - ٢٥٤ ) .
ما علة التعبير بخلق الاستغناء في الآية؟
* لأن صاحبه يرى نفسه أعظم من أهل الحاجة ، ويربو التوهم في نفسه حتى يصير خلقاً، وقد بينت هذه الآية حقيقة نفسية عظيمة من الأخلاق، وعلم النفس
ما دلالة قوله : ( إنّ إلى ربك الرجعي * بعد قوله : «أن رآه أستغنى ؟
* أن استغنـاء العبـد غيـر حـقـيـقي ؛ لأنـه مفـتـقـر إلـى الله في أهـم أمـوره، ولا يدري ماذا يصيره إليه ربه من العواقب.
ما دلالة التعجب في قوله :( أرءيت الذي ينهي و عبدا إذا صل ؟
* أن ذلك الأحمق يأمر وينهى، ويعتقد أن على غيره طاعته، مع أنه ليس بخالق ولا رب، ثم إنه ينهى عن طاعة الرب والخالق!!
ما دلالة التنكير في قوله : ( عبدا ؟ ؟
* إشارة إلى كونه كاملا في العبودية، كأنه يقول: "إنه عبد ؛ لا يفي العالم بشرح بيانه، وصفة إخلاصه في عبوديته". لقصد العموم ليصبح فيمن نزلت فيه ومن أشبهه.
ما وجه ضم الأمر بالتقوى إلى الصلاة؟
* أن النبي ﷺ كان في أحد أمرين: في إصلاح نفسه وذلك بالصلاة، أو في إصلاح غيره وذلك بالأمر بالتقوى.
* أنه كان في صلاته على الهدى وأمرا بالتقوى؛ فمن رآه في صلاته كان يرق قلبه فيميل إلى الإيمان، فكان فعل الصلاة دعوة بالفعل، وهو أقوى من لسان القول.