عرض وقفات المصدر الرازي

الرازي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 68 عدد الصفحات 5 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٨ وقفة التدبر ٤٨ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات أسرار بلاغية ١٨ وقفة

التدبر

١
  • ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿١٧﴾    [الذاريات   آية:١٧]
"كانوا قليلا من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون" هذه سيرة الكريم ،يأتي بأبلغ وجوه الكرم، ويراه قليلا،ويعتذر عن التقصير
٢
  • ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾    [البقرة   آية:٢]
١) لما كان القرآن هو أصفى الكلام وأعلاه وأحسنه، احتاج إلى محل صاف وخالص -وهو قلوب المتقين-؛ ولهذا قال الله: هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ثم ذكر الدليل على تحققه، وهو أنهم يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ (الآيات)؛ فإن هذه الأعمال ناتجة عن تفاعل القلب بهداية القرآن مع تقوى الإنسان.
٣
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
قال تعالى في سورة البقرة: وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ، وقال تعالى في سورة الأعراف: وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ (١٩) الحكمة في التعبير بلفظ اسْكُنْ ف... المزيد
٤
  • ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴿٢١﴾    [الطور   آية:٢١]
دلت هذه الآية على أن شفقة الأبوة كما هي في الدنيا متوفرة كذلك في الآخرة؛ ولهذا طيب الله تعالى قلوب عباده بأنه لا يُوْلِهْهُم بأولادهم بل يجمع بينهم.
٥
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١١﴾    [المجادلة   آية:١١]
دل قوله تعالى: (فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ) على أن كل من وسع على عباد الله أبواب الخير والراحة، وسع الله عليه خيرات الدنيا والآخرة، ولا ينبغي للعاقل أن يقيد الآية بالتفسح والتوسع في المجلس، بل المراد منه إيصال أي خير إلى المسلم، وإدخال السرور في قلبه.
٦
  • ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ﴿١٤﴾    [الحشر   آية:١٤]
قال تعالى عن اليهود: (بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ) يعني: أن البأس الشديد الذي يوصفون به إنما يكون إذا كان بعضهم مع بعض، فأما إذا قاتلوكم لم يبق لهم ذلك البأس والشدة؛ لأن الشجاع يجبن والعزيز يذل عند... المزيد
٧
  • ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴿٢٥٣﴾    [البقرة   آية:٢٥٣]
(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) إنما قال: (تلك) ولم يقل: (أولئك الرسل)؛ لأنه ذهب إلى الجماعة، كأنه قيل: تلك الجماعة الرسل.
٨
  • ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩﴾    [آل عمران   آية:٧٩]
دلَّت الآيةُ على أنَّ العلم والتعليم والدراسة توجب كون الإنسان ربانيًّا؛ فمنِ اشتغل بذلك لا لهذا المقصد ضاع سعيه، وخاب عمله.
٩
  • ﴿يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١١٤﴾    [آل عمران   آية:١١٤]
الداعية الصادق لا يتأخر في طريق دعوته، ولا يتوانى عن إجابة داعي الخير كلما دعا، بل يبادر إليه ويسارع، ويجعل تلبية ندائه أول همه ومسعاه، فتلك صفة الصالحين حقًا، التي بها نالوا القبول عند الكريم.
١٠
  • ﴿وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴿١١٥﴾    [آل عمران   آية:١١٥]
إنما قال: (عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) مع أنه عالم بالكل؛ بشارة للمتقين بجزيل الثواب ودلالة على أنه لا يفوز عنده إلا أهل التقوى

تذكر واعتبار

١
  • ﴿يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴿٢٤﴾    [الفجر   آية:٢٤]
(يقول يا ليتني قدمت لحياتي) إنما قال: لحياتي، ولم يقل: لهذه الحياة، على معنى أن الحياة كأنها ليست إلا الحياة في الدار الآخرة، قال تعالى: (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) أي: لَهِيَ الحياة.
٢
  • ﴿إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴿٧﴾    [الإسراء   آية:٧]
(إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖوَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا) لم يقل : وإن أسأتم أسأتم لها ، فكأنه تعالى أظهر إحسانه بأن أعاده مرتين ، وستر عليه إساءته بأن لم يذكرها إلا مرة واحدة .

أسرار بلاغية

١
  • ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٢٨٦﴾    [البقرة   آية:٢٨٦]
*تأملات قرآنية آخر البقرة* ✿•┈┈┈┈•✿ هذه الدعوات ﴿ لا تُؤاخِذْنا إنْ نَسِينا أوْ أخْطَأْنا﴾ ﴿ولا تَحْمِلْ عَلَيْنا إصْرًا كَما حَمَلْتَهُ عَلى الَّذِينَ مِن قَبْلِنا﴾ ﴿ولا تُحَمِّل... المزيد
٢
  • ﴿فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿١١﴾    [الرحمن   آية:١١]
( فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام ) الحكمة من تنكير ( فاكهة ) وتعريف ( النخل ) أن القوت [ التمر ] يحتاج إليه الإنسان في كل زمان ، وموجود في كل حين ، ولهذا ناسب أن يكون ( النخل ) مُعرَّفة . والفاكهة تكون في بعض الأزمان ، وعند بعض الأشخاص ، ولهذا جاءت نكرة .
٣
  • ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿١﴾    [الشرح   آية:١]
ما دلالة اللام في قوله تعالى: ولك ؟ * للتنبيه على أن منافع الرسالة عائدة إليه صلى الله عليه وسلم كأنه تعالى قال: "إنما شرحنا صدرك لأجلك لا لأجلي" * للاختصاص، أي: لك دون سواك، وفيه دلالة على مكانته العظمى - عند ربه.
روابط ذات صلة:
٤
  • ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾    [الشرح   آية:٧]
ما مناسبة الآية فإذا فرغت فانصب » لما قبلها؟ * أن الله تعالى لما عـدد عليه نعمه السالفة ووعده بالنعم الآتية، بعـثـه على الشكر والاجتهاد في العبادة ، فقال : فإذا فرغت فانصب » أي: فاتعب
روابط ذات صلة:
٥
  • ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴿٣٠﴾    [الحج   آية:٣٠]
ما مناسبة الأمر باجتناب الشرك وقول الزور في سياق آيات الحج؟ * لما حث على تعظيم حرماته، أتبعه بالأمر باجتناب الأوثان وقول الزور؛ لأن توحيد الله و نفي الشركاء.
روابط ذات صلة:
٦
  • ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴿٨﴾    [التين   آية:٨]
ما علاقة قوله تعالى : « أليس الله بأحكم الحكمين بما قبله؟ * أن من خلق الإنسان ثم رده إلى أرذل العمر، هو أحكم الحاكمين صنعا وتدبيرا، والقدرة والحكمة دلالة على الحشر ووقوعه
روابط ذات صلة:
٧
  • ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴿٩﴾    [العلق   آية:٩]
  • ﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿١٠﴾    [العلق   آية:١٠]
ما دلالة التعجب في قوله :( أرءيت الذي ينهي و عبدا إذا صل ؟ * أن ذلك الأحمق يأمر وينهى، ويعتقد أن على غيره طاعته، مع أنه ليس بخالق ولا رب، ثم إنه ينهى عن طاعة الرب والخالق!!
روابط ذات صلة:
٨
  • ﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿١٠﴾    [العلق   آية:١٠]
ما دلالة التنكير في قوله : ( عبدا ؟ ؟ * إشارة إلى كونه كاملا في العبودية، كأنه يقول: "إنه عبد ؛ لا يفي العالم بشرح بيانه، وصفة إخلاصه في عبوديته". لقصد العموم ليصبح فيمن نزلت فيه ومن أشبهه.
روابط ذات صلة:
٩
  • ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴿٩﴾    [العلق   آية:٩]
  • ﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿١٠﴾    [العلق   آية:١٠]
  • ﴿أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴿١١﴾    [العلق   آية:١١]
  • ﴿أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴿١٢﴾    [العلق   آية:١٢]
ما وجه ضم الأمر بالتقوى إلى الصلاة؟ * أن النبي ﷺ كان في أحد أمرين: في إصلاح نفسه وذلك بالصلاة، أو في إصلاح غيره وذلك بالأمر بالتقوى. * أنه كان في صلاته على الهدى وأمرا بالتقوى؛ فمن رآه في صلاته كان يرق قلبه فيميل إلى الإيمان، فكان فعل الصلاة دعوة بالفعل، وهو أقوى من لسان القول.
روابط ذات صلة:
١٠
  • ﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴿١٤﴾    [العلق   آية:١٤]
ما دلالة قوله : « الر يعلم بأن الله يرى » ؟ ألم * أنه تعالى حكيم لا يهمل، عالم لا يـعـزب عـن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، فلابد أنه يوصل جزاء كل أحد إليه بتمامه، فيكون هذا تخويفا شديدا للعصاة؛ وترغيبا عظيما لأهل الطاعة.
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 48 نتيجة.