عرض وقفات المصدر الرازي

الرازي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 68 عدد الصفحات 5 الصفحة الحالية 2
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٨ وقفة التدبر ٤٨ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات أسرار بلاغية ١٨ وقفة

التدبر

١١
  • ﴿تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا ﴿٤﴾    [طه   آية:٤]
قال الله في القرآن: (تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى) هذا تعظيم لشأن القرآن، وإنما عظّم القرآنَ ترغيبا في تدبره والتأمل في معانيه وحقائقه، وذلك معتاد في الشاهد؛ فإنه تعظم الرسالة بتعظيم حال المرسِل؛ ليكون المرسَل إليه أقرب إلى الامتثال.
١٢
  • ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ﴿١٩٨﴾    [البقرة   آية:١٩٨]
(واذكروه كما هداكم )أي: وافعلوا ما أمرناكم به من الذكر؛ كما هداكم الله لدين الإسلام، فكأنه تعالى قال: إنما أمرتكم بهذا الذكر؛ لتكونوا شاكرين لتلك النعمة.
١٣
  • ﴿يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴿٢٤﴾    [الفجر   آية:٢٤]
إنما قال: لحياتي، ولم يقل: (لهذه الحياة) على معنى أن الحياة كأنها ليست إلا الحياة في الدار الآخرة، قال تعالى: (وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ) أي: لهي الحياة.
١٤
  • ﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ﴿٣﴾    [الهمزة   آية:٣]
فيها تصوير لشدة حبه للمال، حين يظن أن لا حياة له بلا مال؛ فلذلك يحفظه من النقصان ليبقى حيًّا، ومن كان كذلك استحق الوعيد بالويل في أول السورة؛ لأنه بهذا عبدٌ للمال على الحقيقة، وفي الحديث الصحيح: «تَعِسَ عبدُ الدِّينار»
١٥
  • وقفات سورة الفيل

    وقفات السورة: ١٦٤ وقفات اسم السورة: ٢٩ وقفات الآيات: ١٣٥
هذه السورة ردٌّ على الملحدين؛ كيف؟ لأن الملحدين ذكروا في الزلازل والرياح والصواعق -وسائر الأشياء التي عذب الله تعالى بها الأمم- أعذارًا ضعيفة، أما هذه الواقعة، فلا تجرى فيها تلك الأعذار؛ لأنه ليس في شيء من الطبائع والحيل أن تُقْبِلَ طيرٌ معها حجارة، فتقصد قومًا دون قوم فتقتلهم.
١٦
  • ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴿٣﴾    [الكوثر   آية:٣]
وصفه بكونه شانئًا، كأنه- تعالى - يقول: هذا الذي يبغضك لا يقدر على شيء آخر سوى أنه يبغضك، والمبغض إذا عجز عن الإيذاء، فحينئذ يحترق قلبه غيظًا وحسدًا؛ فتصير تلك العداوة من أعظم أسباب حصول المحنة لذلك العدو.
١٧
  • ﴿لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٩١﴾    [التوبة   آية:٩١]
  • ﴿وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٩٠﴾    [التوبة   آية:٩٠]
(سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) إنما قال: (مِنْهُمْ)؛ لأنه تعالى كان عالما بأن بعضهم سيؤمن ويتخلص من هذا العقاب، فذكر لفظة (من) الدالة على التبعيض.
١٨
  • ﴿تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ﴿٨﴾    [ق   آية:٨]
قيد الله التبصرة والذكرى للعبد بوصفه (مُّنِيبٍ) وهو -الراجع إلى مولاه-؛ لأنه هو المنتفع بالذكرى، وفي قوله تعالى بعدها: (رِزْقًا لِلْعِبَادِ) (ق: ١١)، أطلق الوصف بغير تقييد؛ لأن الرزق حاصل لكل أحد، غير أن المنيب يأكل ذاكرًا شاكرًا للإنعام، وغيره يأكل كما تأكل الأنعام!.
١٩
  • ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾    [ص   آية:٢٩]
فإن من لم يتدبر ولم يتأمل ولم يساعده التوفيق الإلهي، لم يقف على الأسرار العجيبة المذكورة في هذا القرآن العظيم.
٢٠
  • ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٤٣﴾    [الأعراف   آية:١٤٣]
  • ﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴿٢٤﴾    [القصص   آية:٢٤]
  • ﴿وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿٢٠١﴾    [البقرة   آية:٢٠١]
إن موسى سأل أجلَّ الأشياء فقال: (رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ)، وسأل أقل الأشياء فقال: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) ؛ فنحن أيضا نسأل الله أجل الأشياء وهي خيرات الآخر... المزيد

أسرار بلاغية

١١
  • ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴿٣٠﴾    [الحج   آية:٣٠]
ما مناسبة الأمر باجتناب الشرك وقول الزور في سياق آيات الحج؟ * لما حث على تعظيم حرماته، أتبعه بالأمر باجتناب الأوثان وقول الزور؛ لأن توحيد الله و نفي الشركاء عنه من أعظم الحرمات
روابط ذات صلة:
١٢
  • ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿١﴾    [البينة   آية:١]
ما مناسبة تقديم أهل الكتاب في الكفر على المشركين؟ * لأنهم كانوا علماء بالكتب فكانت قدرتهم على معرفة صدق محمد ﷺ أتم، فكان إصرارهم على الكفر أقبح. * لكونهم علماء يقتدي غيرهم بهم، فكفرهم أصل لكفر غيرهم. * لكونهم علماء أشرف من غيرهم ، فقدموا في الذكر.
روابط ذات صلة:
١٣
  • ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿١﴾    [البينة   آية:١]
لم قال: «من أهل الكتب» ولم يقل : ( من اليهود والنصارى )؟ * لأنها تدل على كونهم علماء، وذلك يقتضي مزيد تعظيم. * لأن كونهم علماء يقتضي مزيد قبح في كفرهم، فذكروا بهذا الوصف تنبيها على تلك الزيادة من العقاب.
روابط ذات صلة:
١٤
  • ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿١﴾    [البينة   آية:١]
ما دلالة وصف الرسول بـ «البينة ؟؟ * لأن ذاته كانت بينة على نبوته ؛ إذ كان في نهاية الجد في تقرير الرسالة، وهل يكون هذا الجد إلا من صادق؟! * بيان عظم قذر النبي ؛ إذ جعله الله بينة لأهل الكتاب.
روابط ذات صلة:
١٥
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴿٦﴾    [البينة   آية:٦]
ما دلالة ذكر (كفروا ) ؛ بلفظ الفعل، و(المشركين) باسم الفاعل؟ * تنبيها على أن أهل الكتاب كانوا مصدقين بالتوراة والإنجيل، ومقرين بمبعث محمد ﷺ ثم إنهم كفروا بذلك بعد مبعثه ﷺ ، بخلاف المشركين فإنهم ولدوا على عبادة الأوثان وإنكار الحشر والقيامة.
روابط ذات صلة:
١٦
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴿٦﴾    [البينة   آية:٦]
ما دلالة قوله : وأولئك لهم شر البرية - * لأنهم شر من السراق ؛ إذ سرقوا من كتاب الله صفة محمد ﷺ ، وشر من قطاع الطريق ؛ إذ قطعوا طريق الحق على الخلق، وشر من الجهال الأجلاف ؛ لأن الكبر مع العلم يكون كفر عناد ، فيكون أقبح.
روابط ذات صلة:
١٧
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴿٧﴾    [البينة   آية:٧]
ما دلالة قوله : « إن الذين ءامنوا وعدم قوله : "إن المؤمنين"؟ * إشارة إلى أنهم أقاموا سوق الإسلام حال كساده، وبذلوا الأموال والمهج لأجله ؛ ولهذا السبب استحقوا الفضيلة العظمى.
روابط ذات صلة:
١٨
  • ﴿جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴿٨﴾    [البينة   آية:٨]
ما دلالة قوله تعالى : ( رضي الله عنهم وعدم قوله : ( رضي الرب عنهم )؟ * أنه أشد الأسماء هيبة وجلالة، فهو الاسم الدال على الذات والصفات بأسرها؛ - صفات الجلال وصفات الإكرام
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 48 نتيجة.