عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٥﴾    [الشرح   آية:٥]
  • ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٦﴾    [الشرح   آية:٦]
ما وجه تعلق قوله: فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسران بما قبلها من الآيات، وما وجه تكرارها وتوكيدها؟ * بعـد أن أبان بعـض نعـمـه على رسوله من شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر، بعد استحكام الكـرب، وضيـق الأمر؛ ذكر أن ذلك قد وقع على ما جرت به سنته في خلقه، من إحـداث اليسر بعد العسر. * أكد الآية وكررهـا لقصـد تقريرها في النفوس، وتمكينها في القلوب ؛ ليبعث في نفسك الطمأنينة
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٦﴾    [الشرح   آية:٦]
ما وجـه تعريف قـولـه: العسر بحرف أل، و ما وجه تنكيره يسرا » ؟ * لأنك قد تعرف أسباب العسر الذي تعانيه، ولكن يسرا » سيأتي من حيث لا تدري. * إنما عرفه مرتين، لأنه واحد، ونكره يسرا » ليدل على أنهما يسران اثنان. للدلالة على أن لكل عسـر بالغا مـا بلغ- تيسير يلازمه. * ليدل على عظمته، فهو أعظم مما ينالك من العسر.
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾    [الشرح   آية:٧]
ما وجه التعبير بقوله: «فأنصب، وما دلالة الفاء؟ * لأن النصـب يعني: التـفـرغ للعبادة والطاعـة. * لأنه لابد من تعاقب الأعمال، بأن نهتم بعمل جديد فور انتهائنا من عمل آخر.
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾    [الشرح   آية:٧]
ما مناسبة الآية فإذا فرغت فانصب » لما قبلها؟ * أن الله تعالى لما عـدد عليه نعمه السالفة ووعده بالنعم الآتية، بعـثـه على الشكر والاجتهاد في العبادة ، فقال : فإذا فرغت فانصب » أي: فاتعب
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿٢٦﴾    [الحج   آية:٢٦]
لماذا أضاف الله البيت إلى نفسه فقال : (بيتى )؟؟ * أضاف الله البيت إلى نفسه ؛ لشرفه وفضله، ولتعظم محبته في القلوب، وتنصب إليه الأفئدة من كل جانب، وليكون أعظم لتطهيره وتعظيمه، لكونه بيت الرب للطائفين به والعاكفين عنده، والمقيمين لعبادة من العبادات، وغير ذلك من أنواع القرب.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿٢٦﴾    [الحج   آية:٢٦]
لم قدم الطواف على الصلاة، ولم لم يعطف السجود على الركوع فلم يقل : ( والركع والسجود )؟ * قدم الطواف على الصلاة؛ لاختصاصه بهذا البيت ، ولم يعطف السجود لأنه من جنس الركوع في الخضوع. تفسير الألوسي ، تفسير السعدي
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿٢٧﴾    [الحج   آية:٢٧]
لماذا قدم تطهير البيت على التأذين بالحج؟ * فيه إشارة إلى أن من إكرام الزائر تنظيف المنزل وأن ذلك يكون قبل نزول الزائربالمكان.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿٢٧﴾    [الحج   آية:٢٧]
لماذا علق فعل يأتوك ، بضمير خطاب إبراهيم عليه السلام؟ * إنما قال: «يأتوك ، وإن كـانـوا يـأتـون الكعـبـة لأن المنـادي إبـراهيم، فمن أتى الكعبة حاجا فكأنه أتى إبراهيم لأنه أجاب نداءه، وفيه تشريف إبراهيم عليه السلام، وفيه دلالة إلى أن إبراهيم كان يحضر موسم الحج كل عام يبلغ الناس التوحيد وقواعد الحنيفية.
روابط ذات صلة:
  • ﴿لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴿٢٨﴾    [الحج   آية:٢٨]
ما سر ذكر اسم الله تعالى؟ * لما كانت المنافع لا تطيب وتثمر إلا بالتقوى كان الحامل على التقوى الذكر الذي هو روح العبادات في الحج، قال تعالى: « ويذكروا أسم الله » ، وكان الكفار يذبحون على أسماء أصنامهم، فبين أن الواجب الذبح على اسم الله ، لأن أهل الإسلام لا ينفكون عن ذكرا سمه إذا نحروا وذبحوا . مفاتيح الغيب و نظم الدرر
روابط ذات صلة:
  • ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴿٢٩﴾    [الحج   آية:٢٩]
ما دلالة التعبير بالبيت العتيق كناية عن المسجد الحرام؟ * البيت هو: المسجد الحرام ؛ وذكره مجرد إشعاربشرفه، ولأنه معرف من غير تعريف، وفي وصف البيت عدة وجوه : 1. وصف بالعتيق من العتق ومعناه : القديم، فهو أول بيت وضع للناس؛ كما قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي يبكة مباركا وهدى للعالمين (سورة آل عمران) ٢. العتيق : أي المحررغير المملوك للناس، شبه بالعبد العتيق في أنه لا ملك لأحد عليه، وفيه تعريض المشركين إذ كـانـوا يمنعون مـنـه من يشاءون حتى جعلوا بـابه مرتفعا بدون درج لئلا يدخله إلا من شاءوا . 3. لأن الله تعالى يعتق فيه رقاب المذنبين من العذاب ؛ إذ بزيارته والطواف به يحصل الإعتاق. الجامع لأحكام القرآن ، التحرير والتنوير
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10821 إلى 10830 من إجمالي 11693 نتيجة.