عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾    [البقرة   آية:٢٤٧]
{ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ }ۖ لماذا قدم بسطة العلم على الجسم ؟ في تقديم البسطة في العلم على البسطة في الجسم إيماء إلى أن الفضائل النفسية من علم، وأخلاق، وقوة عقل، أعلى وأشرف من الفضائل الجسمانية، بل لا يكاد يكون بينهما نسبة.
  • ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿١٠١﴾    [يوسف   آية:١٠١]
{ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ } إنما لم يقل " أخرجني من الجب " لوجهين : أحدهما : أن في ذكر الجب " خزيا " لإخوته وتعريفهم بما فعلوه؛ فترك ذكره توقيراً لهم. والآخر : أنه خرج من الجب إلى الرق، ومن السجن إلى الملك فالنعمة به أكثر. تفسير ابن جزي (٤٢٧/١) قال السعدي : وهذا من لطفه وحسن خطابه عليه السلام فلم يقل : " نزغ الشيطان إخوتي "، بل كأن الذنب والجهل صدر من الطرفين.
  • ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾    [الفلق   آية:١]
" في سورة"الفلق" جاءت الاستعاذة بصفة واحدة:{برب الفلق}. ‏أمّا المستعاذُ منه فثلاثة أمور:{من شر ما خلق..} وفي سورة "الناس"جاءت الاستعاذة بثلاث صفات: ‏{برب الناس*ملك الناس*إله الناس ‏أما المستعاذ منه فواحد:{من شر الوسواس} ‏وذلك لِخطر الأمر الواحد " تفسير ‏"أضواء البيان"
  • ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ﴿٥﴾    [المعارج   آية:٥]
في أصعب اللحظات وأثقلها يريدك الله أن تكون جميلا.. "فاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً" . "فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" . "فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً" . " وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً" . يا للجمال !
  • ﴿يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴿٢٤﴾    [الفجر   آية:٢٤]
قال تعالى : ‏﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ لاحظ التعبير القرآني : ‏" لحياتي " ولم يقل : " في حياتي " ! ‏لأن حياتنا الحقيقية والتي لا موت بعدها .. لم تبدأ بعد..!
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴿١١٩﴾    [التوبة   آية:١١٩]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} ‏تأمل: ‏قال ربنا:"مع" ولم يقل "من"! ‏يا هذا... ‏رفاق الصدق سبيل التقوى والصدق ‏فاختر من تصاحب.
  • ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ﴿٤﴾    [الماعون   آية:٤]
‏﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ قال عطاء بن دينار : ‏الحمدلله الذي قال : (عن) صلاتهم ‏ولم يقل : (في) صلاتهم .
  • ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿١﴾    [الشرح   آية:١]
ما دلالة اللام في قوله تعالى: ولك ؟ * للتنبيه على أن منافع الرسالة عائدة إليه صلى الله عليه وسلم كأنه تعالى قال: "إنما شرحنا صدرك لأجلك لا لأجلي" * للاختصاص، أي: لك دون سواك، وفيه دلالة على مكانته العظمى - عند ربه.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ﴿٢﴾    [الشرح   آية:٢]
ما دلالة التعبير بالفعل الماضي: ووضعناه؟ * لأن النعم قد مضى فيها أمر الله، فهي واقعة بلا ريب. * أن الله أزال عنه كل ما كان يتحرج منه من عادات أهل الجاهلية، فوضع عنه ذلك حين أوحى إليه بالرسالة.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴿٤﴾    [الشرح   آية:٤]
كيف رفع الله ذكره، وما وجه التعبير بالرفع لحسن الذكر؟ * باقتران اسمه باسم الله في الأذان ملء الجو، وفي الصلاة ملء النفس، فليس خطيب، ولا متشهد، ولا صاحب صلاة إلا ينادي بهما. * لأن الله فطر رسوله ﷺعلى مكارم رفيعة الشـأن، وقد رفعه حتى صيره نبيا. تفسير الطبري ، تفسير ابن أبي حاتم .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10811 إلى 10820 من إجمالي 11693 نتيجة.