ما مناسبة الأمر باجتناب الشرك وقول الزور في سياق آيات الحج؟
* لما حث على تعظيم حرماته، أتبعه بالأمر باجتناب الأوثان وقول الزور؛ لأن توحيد الله و نفي الشركاء.
- ما هو المعنى المستخلص من هذا التشبيه البليغ المؤثر؟
* يرسم النص مشهداً عنيفاً يصور فيه حال من تزل قدماه عن أفق التوحيد، فقد هوى من سماء العقل والفكر والإدراك السليم إلى مهـاوتوزعته الأهواء.
ما دلالة ابتداء السورة بالقسم وإطالته ، وما وجه الإقسام بـ : « والتين والزيتون ؟
* لبيان أهمية الغرض الذي كان القسم من أجله، وإطالة القسم تشويق إلى المقسم عليه. - لأن أكثر انتشارهما هو في أرض الشام مهد نبوة عيسى عليه السلام
* لكثرة منافع شجرهما وثمارهما. - لإظهار فضل المنعم عز وجل في خلق هاتين الثمرتين.
ما وجه الإقسام بـ : «وطور سينين» ؟
* للتعظيم.
ما وجه لفظ الإشارة ( هذا ) في قوله : ( وهذا البلد الأمين » ؟
* للتنويه بشرف هذه البقعة والتذكير بمقام موسى عليه السلام عليها.
* ولأن نزول السورة إنما كان في ذلك البلد فهو حاضر بمرأى ومسمع المخاطبين.
ما دلالة وصف مكة بـ « البلد الأمين » ؟ ما وجه المناسبة بين الأشياء المقسم بها في السورة؟
* إشارة إلى ما أودع الله فيها من الأمن والأمان.
* لأن التين إيماء إلى رسالة نوح أول شريعة لرسول، والزيتون إيماء إلى شريعة إبراهيم باني المسجد الأقصى، وطور سينين إيماء إلى شريعة التوراة، والبلد الأمين إيمـاء إلى مهبط الإسلام، وأمـا شـريعـة عيسى فتكملة لشريعة التوراة، وبهذا أشار إلى موارد أعظم الشرائع الواردة للبشر.
ما وجه دلالة قوله : ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم الأمين ؟؟
* أنه خاص به لا يشاركه فيه غيره من المخلوقات. أن الإنسان أحسن خلق الله باطنا وظاهرا. * كرامة الإنسان على خالقه؛ إذ هو الذي يخلقه ويسويه في أحسن تقويم.
تفسير القرطبي ، التحرير والتنوير
ما دلالة قوله : ورددناه أسفل سافلين» ؟
* مخالفة الفطرة تؤدي إلى دنو في الأخلاق، ومن يرض أسافل الأمور يجعله الله أسفل سافلين.
* أسافل الناس يعبدون غير الله وهو يريهم آياته: «في الآفاق وفي أنفسهم؟( فصلت: ١٥٣.)
ما دلالة الاستثناء في قوله تعالى :
إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ؟
* قيمتك في إيمانك، فهو ما يصحح عقلك، ويحافظ لك على نفسك؛ وروحك؛ ومالك؛ ودنياك ؛ وأخراك.
ما دلالة ذكر العمل الصالح بعد قوله : « أحسن تقويم * وما دلالة عطفه على الإيمان في قوله : « إلّا الذين امنوا وعملوا الصلحت ؟
* لأن عمل الصالحات من أحسن التقويم بعد مجيء الشريعة.
* للثناء على المؤمنين بـأن إيمانهم باعث لهم على العمل الصالح.
* كونه على الفطرة فهـو أحسن تقوير» ، وابتعاده عـنـهـا يـجـعـلـه ( أسفل سفلين) ، والحفاظ عليها يكون بالإيمان والعمل الصالح، فالإيمان باعث على العمل الصالح الذي يرسخ الفطرة.