لم قال: «من أهل الكتب» ولم يقل : ( من اليهود والنصارى )؟
* لأنها تدل على كونهم علماء، وذلك يقتضي مزيد تعظيم.
* لأن كونهم علماء يقتضي مزيد قبح في كفرهم، فذكروا بهذا الوصف تنبيها على تلك الزيادة من العقاب.
ما دلالة وصف الرسول بـ «البينة ؟؟
* لأن ذاته كانت بينة على نبوته ؛ إذ كان في نهاية الجد في تقرير الرسالة، وهل يكون هذا الجد إلا من صادق؟!
* بيان عظم قذر النبي ؛ إذ جعله الله بينة لأهل الكتاب.
ما وجه فائدة ذكر القرآن ووصفه بـالصحف المطهرة والكتب القيمة في الآية؟
* الإشارة إلى أن القرآن فيه الكثير مما أنزله الله في الكتب | السماوية السابقة، فهو مصدق لما فيها، بل إن فيه تبيانًا لما نزل على الأنبياء السابقين من الهدى وأصول الدين ؛ التي جاءت بالطريق القويم.
ما دلالة أن تكون الصحف فيها وكتب قيمة ؟
* إذ في تلك الصحـف أخبـار صـادقة وأوامـر عادلة، تهدي إلى الحق والى صراط مستقيم .
* بيان لعظيم شرف القرآن، فـالأجـزاء القليلة من هـذا الكـتـاب المـبـارك يتفرع عنها الكثير والكثير مما يوازي عددا من الكتب.
ما دلالة الآية
وماتفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعدما جاءتهم البينة ؟
* مزيد التشنيع على أهل الكتاب خاصة، فما نسب إليهم من الانفكاك لم يكن لاشتباه في الأمر ؛ بل هم محيطون بما في الكتاب من الأخبار التي تتعلق بصحة البعثة.
ما وجه الجمع بين العبادة والإخلاص والصلاة والزكاة؟
* لأن قاعدة دين الله : "عبادة الله وحده، وإخلاص الدين له، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة: « وذلك دين القيمة » ..، فهي عقيدة خالصة في الضمير، وعبادة الله تترجم عن هذه العقيدة، وإنفاق للمال في سبيل الله وهو الزكاة فمن حقق هذه القواعد فقد حقق الإيمان.
ما دلالة اسم الإشارة «وذلك ؟؟
* إشارة إلى ما ذكر من عبادة الله جل وعلا والإخلاص، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وما فيه من معنى البعد للإشعار بعلو رتبته وبعد منزلته
ما مناسبة هذه الآيات لما سبق؟
* بيان لحال الفريقين في الآخرة بعد بيان حالهم في الدنيا، وذكر المشركين لئلا يتوهم اختصاص الحكم بأهل الكتاب حسب اختصاص مشاهدة شواهد النبوة بهم في الكتاب